لأنها المخبأ المتبقي بعد أن دكت الفيزياء والرياضيات جميع المخابئ (:
سؤال بريئ: لماذا يستميت الملحد في الدفاع عن نظرية التطور؟ (:
جبت شيء جديد ؟ أكيد يتبرأ منه الملحد قبل المسلم!
الكتاب غير موجّه للملحد أصلاً، الكتاب يحاول أن يثبت أن نظرية التطوّر صحيحة من منظور قرآني بحت، ما دخل الملحد هنا ؟ وهو الذي يكفر بالقرآن وخالقه ؟!
فإن كانت الإثبتات التي يذكرها من القرآن تشكك في إلحاده فهذه مشكلته وليست مشكلة الكتاب!
إستمر في نعت صاحبه بالحمق المركّب، وعندما تنتهي، تعال ورد على ما جاء في نظريته، ناقش، إذكر لماذا نظريته غير صحيحة ولماذا تعتقد أنه جانب الصواب حتى نتعلّم منك، ونرجع عن ظلالنا!
وبغض النظر عن علامة التعجب الأخيرة، أقولها صادقاً هنا.. في الأخير، أنت وصاحب الكتاب ودارويين نفسه وكل الملحدين والمسلمين يتساوون عندي عندما أبحث عن الحق، لا أؤجر عقلي لأحد منهم.. إن أتاني ملحد بحقيقة أخذتها وقذفت الباطل في وجه أخي المسلم الذي يبيعني فكرة سخيفة أقنعه بها شيخه، والعكس أيضاً ودائماً صحيح..
لكن الملحدين والمتأسلمين السذّج الذين يؤجرون عقولهم للآخرين لا يساوون جناح بعوضة ونهايتهم في تعليق في أحد المواضيع الشائكة، وسيتجاوزهم الحق ويمشي على جثثهم رغماً عني وعنهم في الأخير.!
رويدا رويدا اخي, يبدو انك مشحون اكثر من اللازم !!
كل ما قلته ينطبق عليك وحدك, لانك لم تطلع على اقرب الكتب اليك, انه القرآن
الله تعالى يقول { إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }
فكيف كان آدم حيوانا يعيش في الارض ثم رفعه الله اليه ليطوره, اليس هذا ضرب من الحمق؟؟
أهلاً يا صديقي! لستُ مشحون ولكني مغبون!
هل قرأت الكتاب وقرأت الرد والتفسير المنطقي لهذه الأية ؟
هل تعرف الفرق بين "سوّيته" و "جعلته" .. ومالمقصود في "سوّيته" في هذه الآية ؟
هل خلق البشر من طين يتنافى مع أنه كان مخلوق منذ الأزل ؟ ومن طين ؟
لماذا ترى أن التفسير المنطقي "والوحيد" لهذه الآية ، هو أن الله، أتى وخلق آدم من طين كما يصنع الأطفال الدمى من الصلصال (تعالى الله عن مثل هذه التشبيهات والتفاسير) ثم نفخ فيه من روحه وأصبح كائن يمشي؟ .. ثم ألم تتفكر بهذه الآية "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " .. لماذا لم يُخلق عيسى من تراب ، لماذا وُلد بشكل طبيعي من أم ومن رحِم وبدون هذه الخزعبلات التي تُقال في آدم ؟ ألم تقل الآية أنهما عيسى وآدم متشابهان ؟ لماذا تصدّق أن عيسى وُلد من أم طبيعية وآدم ليس كذلك؟
أيهما أقرب للعقل .. أن الله وقف وأتى بطين وخلق إنسان ونفخ فيه الروح وقال له كن خليفتي في الأرض ولا تنسى طبعاً أنه خلق أيضاً حواء من ضلعه! .. يعنى خلّص الطين مثلاً اللي خلق فيه آدم ولم يجد (سبحانه) سوى أن يأخذ من ضلع آدم ليخلق له أنثى ؟
أم أن الأقرب إلى العقل والفطرة السليمة، أن البشر كانوا موجودين وتطوروا على مر السنين، وعند نقطة معيّنة، "سوّى" الله خلقهم، بأن فقط جعل لهم السمع والأبصار والأفئدة، حتى يقيم عليهم الحجّة وليجعلهم خلفاء في أرضه .. مالأقرب إلى الفطرة السليمة، خزعبلات الإسرائيليات أم نظرية التطوّر التي تُثبت مرّة بعد أخرى أنها أقرب للصواب من كل ما عداها من نظريات عقيمة سطحية تسيئ لله أكثر من أن تدعو لعبادته والتفكّر في خلقه
بالله عليك اخي الكريم, الله عز وجل خلق آدم من تراب امام الملائكة وابليس وتركه حتى اصبح كالصلصال ثم اعلم الجميع حين ينفخ فيه من روحه ان يقعوا له ساجدين, سجد الجميع الا ابليس, ثم علم آدم الاسماء كلها واسكنه الجنة, الى ان خالف امر ربه فانزل الى الارض مع امنا حواء عليهما السلام, هذه عقيدتنا وديننا, فاترك عنك خزعبلات المشعوذين,
على الاقل اتلو الآية أعلاه على طفل صغير وسيعطيك التفسير البريئ المنطقي للعقل السليم.
نعم يا أحمد لقد كنت مثله أقرأ من الكتب التي تهاجم نظرية التطور، وكنت مقتنعا ببطلانها وأناقش كل من يقتنع بها، ولكني تحولت ل 180 درجة وأصبحت مقتنعا بالنظرية بعد أن قرأت كتابا يشرح الأمر من جانب القرآن الكريم بموضوعية ودقة لغوية كشفت لي الكثير ممن خفي عني وأدهشني ودك كل معتقداتني، نعم الله سبحانه وتعالى خلقنا شأننا شأن باقي الكائنات الحية على مراحل منذ أن كنا نعد لا شيئ ككائنات وحيدة الخلية إلى كائنات معقدة كالتي نحن عليها الآن، وفهمنا السابق للآيات الكريمة التي تتحدث عن خلق آدم من الطين والتراب وتعليمه للأسماء وقصة الشجرة والهبوط من الجنة ... فيه من الإلتباس والإسرائيليات الكثير الكثير.
قال تعالى: هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيأ مذكورا.
وقال تعالى: ولقد خلقكم أطوارا .
ربما سأتقدم بمساهمة عن هذا الأمر والكتاب الذي قرأته قريبا ان شاء الله ...
عن أي جهل تتحدث!! الكلمة تحتمل أكثر من معنى والتطور في زمننا هذا يعد إحداها، مثلما كنا نفهمها كمراحل التطور في نمو الجنين في القرنين الماضيين، وعند بعض المفسرين كالتباين في الطبقات الإجتماعية ما قبل ذلك، وهذا يبين أن القرآن لكل زمان مهما اختلفت العلوم وتنوعت. لا تدري مستقبلا كيف سيتحسن فهمنا ونكتشف خبايا جديدة عندما تتقدم البشرية
التعليقات