بعد أن انهيت العمل على أحد المواقع طلب مني صاحبه أن أساعده في عملية التسويق و أضافني كمشرف في صفحة الفيسبوك ،كنت أقوم بوضع إعلانات مستهدفة تجلب نتيجة لكن ليست في حدود المتوقع ،منذ يوم أضاف مشرفة وهي فتاة ،قامت بإنجاز حملات تسويقية لكن بإستعمال طريقة مخالفة للشرع بالنسبة لي كمسلم ملتزم بتعاليم ديني كذلك كإنسان ملتزم بالدفاع عن حقوق الإنسان خاصة من ناحية إستخدام المرأة كسلعة تسويقية و معايير الجمال التي تبني صورة نمطية للمرأة الجميلة خاصة حول التنحيف و إخضاع النفس لريجيم صارم من أجل الحصول على شكل معين .
كلمت أحد الأصدقاء حول هذا الموضوع فقال التسويق لا دين له
إلى أي حد هذه القولة صحيحة؟
هل هناك معايير علينا إتباعها؟
هل ترى بأنه يتم تغييرنا من قبل الشركات التي تريد بيعنا بضائعها على حساب مبادئنا و قيمنا الأخلاقية؟
التعليقات