كيف تنتصرون وتتغلبون على وحش الملل من العمل أو غيره؟


ربما هناك خلل في السؤال؟

السؤال الذي ربما يجب أن نطرحه هو "هل فعلًا يجب أن نتغلب على/نقاوم الملل؟"

في رأيي، يجب أن لا تحارب الملل، الملل أمر طبيعي، ومقاومته لا تسمن ولا تغني من جوع. الملل "قوة طبيعية" ستمر عليك كما تمر تيارات المياه القوية في نهر أو واد، سواء رغب النهر/الواد في ذلك أو رفض. سيمر... يعني سيمر

الحل، دعه يمر، الملل مرحلية طبيعية. لا تقاومه، لأن مقاومته تجعله يدوم أكثر.

لتقريب الصورة، أنت كلاعب في ألعاب الفيديو القتالية. في الكثير من الأحيان، لما تتعرض "الشخصية" التي تلعب بها إلى أضرار جسيمة، أفضل حل لك هو أن تترك اللاعب الآخر يجهز عليك، لتقوم في الجولة القادمة بكامل قوتك. لو حاولت الممانعة فستطيل "مدة العذاب" تلك والنتيجة ستكون محسومة، أخّرتها فقط.

بعبارة أخرى. لا تقاوم الملل، دعه يمر بسلام


ريادة الأعمال

مجتمع لمناقشة وتبادل الخبرات حول ريادة الأعمال. ناقش استراتيجيات النجاح، إدارة المشاريع، والابتكار. شارك أفكارك، قصص نجاحك، وأسئلتك، وتواصل مع رواد أعمال آخرين لتطوير مشروعاتك.

94 ألف متابع