إنّ قانون العمل الجديد (رقم 14 لسنة 2025)، الذي بدأ تطبيقه رسميًا في 1 سبتمبر 2025 في مصر، أضاف التزامات واسعة على أصحاب الأعمال، مثل العلاوة السنوية الإلزامية، وتحويل العقود المؤقتة إلى دائمة بعد فترة محددة، وربط الفصل بحكم قضائي، إلى جانب توثيق العقود وتوسيع أنماط العمل. هذه التغييرات، رغم أنها تضمن حماية أكبر للعامل، تجعل من قرارات التوظيف أكثر تكلفة وأقل مرونة، حيث يتحول التعاقد مع موظف جديد إلى خطوة ثقيلة العواقب يصعب التراجع عنها إن لم يكن الاختيار مناسبًا. ومن وجهة نظري، فإن هذه البيئة ستدفع كثيرًا من الشركات إلى التردد في فتح فرص عمل جديدة، الأمر الذي قد يعمّق الفجوة بين رغبة الدولة في توفير الحماية وبين الحاجة الملحّة لزيادة معدلات التوظيف. فما الذي يعنيه ذلك لمستقبل التوظيف في السوق المصري من وجهة نظرك؟
في رأيك، ما مدى تأثير تعديل قانون العمل الجديد في مصر على عمليات التوظيف الجديدة؟
التعليق السابق
وفي نقطة مهمه أصحاب الشركات لديهم فكر غريب هو أن كل قلت المصروفات ومنها الرواتب ضمن لنفسه الآمان من التعثر
هذا الأمر بالنسبة للمشاريع الصغيرة أو الشركات التي في بدايتها ربما يكون الملاذ الوحيد بأن تبقى ال Runway الخاصة به أطول ويغطي بها أكثر من دورة رأس مال لأنه لو انتهى الكاش فلن يكون أمامه خيار آخر غير إغلاق الشركة.
وهذا لا يمنع توظيف الكفاءات لكن أظن أن عملية الانتقاء ستكون أصعب خصوصا لو كان صاحب العمل قليل الخبرة وهذا غالبا ما يحدث في المشاريع المبتدئة.
التعليقات