عندما يكون القائد قدوة… يولد التميز.

السلوك هو بذرة التميز… أو بذرة الفشل.

لا شيء يُلهم الفريق، أو يضلّله، مثل سلوك قائده.

الفرق لا تتشكل فقط بالكفاءة أو الالتزام بالنظام،

بل تتشكل بما تراه في قائدها من احترام، ووعي، ووضوح، وقدوة.

حين يعمل الفريق ضمن نظام واضح،

ويحترم الصلاحيات، ويقدّر زملاءه، ويُخلص في أداء واجبه…

ثم يجد أمامه قائدًا راقيًا في تعامله، عادلًا في قراره، كبيرًا في خُلقه…

عندها فقط…

يولد التميز،

ينهض النجاح،

تنبعث القدوة،

يتفجّر الإبداع،

يُضيء الإلهام،

وتُبنى بيئة من التعاون، والمبادرة، والتضحية.

القائد ليس مجرد من يُصدر الأوامر…

بل من يزرع القيم في كل خطوة يُتابعها، وفي كل سلوك يُمارسه.

✖️✖️ 

وعندما يغيب الوعي والقدوة… ينهار الفريق

السلوك هو أيضًا بذرة للفشل إن انحرف.

حين يعمل الفريق بكفاءة، ويحترم النظام، ويؤدي واجبه بجد…

ثم يُفاجأ بقائد متقلب في مزاجه، غامض في قراراته، أناني في توجهه، متعالي في تعامله، يفتقد للحكمة والوضوح…

عندها فقط…

ينكسر الحماس،

يتعثر النجاح،

تغيب القدوة،

يتلاشى الإبداع،

يخبو الإلهام،

وتسود بيئة من التوتر، والانغلاق، والانقسام.

القائد ليس مجرد من يُصدر الأوامر…

بل من إمّا أن يُنبت القيم في كل سلوك، أو يقتلها بصمته أو سوء مثاله

   ✒️ بندر الأصبحي