تراودنا كثيرا لحظات نشعر فيها بالشك الشديد في فعالية ما نقوم به في مشروعنا، حيث نشعر أن كل ما نقوم به خاطئ ولا يسير بالطريقة الصحيحة التي يفترض أن يسير عليها.

أو نشعر بالإحباط الشديد والشعور أن هذا المشروع مصيره الفشل لا محالة، والفشل هو مصيرنا مهما حاولنا النجاح! ذلك الشعور الجامح المليئ بالسلبية والكآبة والظلام، الذي يحمل في داخله رغبة جامحة في ترك كل شيء ورميه بعيدا والانطلاق من نقطة أخرى مغايرة تماما!

لكن.. نحن نعلم أنه علينا أن لا ننساق وراء هذه المشاعر الجامحة (الشك والإحباط)، وعلينا أن نتعامل مع المشكلة التي نواجهها بعقلانية وموضوعية. وتختلف أساليب التعامل مع الشك والإحباط، بين من يقرر أن هذا وقت استراحة محارب، وبين من يواجه العاصفة ويحول الشك والإحباط إلى وقود يحركه نحو التحقيق المكثف والبحث عن أصل المشكلة، وبين من يقرر أنها النهاية وينهي كل شيء..

وأنت: كيف تتعامل مع لحظات الشك أو الإحباط عندما لا تسير الأمور كما خططت لها في مشروعك؟