بعد حملة المقاطعة التي طالت مكدونالدز في العديد من الدول العربية والإسلامية، ظهرت إعلانات جديدة من الشركة تحمل شعار "عرض محدود لفترة غير محدودة" بدلا من "عرض محدود لفترة محدودة" المعتاد في جميع إعلانات العروض، وهو تكتيك تسويقي يثير الجدل حول حقيقته. يبدو أنه اعتراف ضمني بتراجع المبيعات ومحاولة لإعادة جذب العملاء، أو ربما استراتيجية لإيهام الجمهور بأن العلامة التجارية لا تزال قوية. من الواضح أن الشركات الكبرى لا تعترف بسهولة بالتأثر بالمقاطعات، لذا تلجأ إلى حملات إعلانية توحي بالاستمرارية والنجاح، حتى لو كانت الأرقام خلف الكواليس تعكس واقعًا مختلفًا.
إعلانات مكدونالدز بعد المقاطعة انهيار في البيع أم تكتيك تسويقي لحفظ ماء الوجه؟
مكدونالدز، وغيرها من العلامات التجارية الكبرى، لا تكتفي فقط بمحاولة إظهار عدم التأثر، بل تلجأ إلى استراتيجيات تسويقية ذكية لإضفاء شعور بالندرة والجاذبية على منتجاتها. تغيير عبارة مثل هذه قد يكون نوع من "اللعب النفسي" لإيهام المستهلك بأن العرض مستمر، مع خلق إحساس بالإلحاح الذي يدفعه للعودة للشراء. هذه الشركات تدرك جيد كيفية خلق اتجاهات جديدة حتى في أصعب الظروف
هذه الشركات تدرك جيد كيفية خلق اتجاهات جديدة حتى في أصعب الظروف
الحمد لله هذا ليس في جميع الأحوال والظروف يا شيماء، فها هي ستار بكس أجبرتها المقاطعة على إغلاق فروع لها في دول كثيرة عربية وغير عربية. لكن مع ذلك فأنا أُشفق على فريق التسويق بهذه الشركات الذي دائما يحاول إصلاح ما تفسده الإدارة. برأيك يا شيماء هل يستحقون الشفقة أم لا؟ ولو كنتِ من فرق التسويق في شركة من شركات المقاطعة ماذا ستفعلين؟
التعليقات