أخبرني صديقي مؤسس شركة ما أنه كان لديه آلام في رقبته شديد، ولكثرة انشغاله، تجاهل الأمر حتى وصل لمرحلة لا تحتمل، فلما كشف شخصه الطبيب بعدة غضاريف بالعنق ولن تستجيب بالعلاج، و لابد من إجراء عملية جراحية.
كثيرا حاولت نصحه بعمل توازن بحياته العملية والشخصية، ولا يأتي على حق نفسه وصحته بالتحديد، خاصة أنه يعمل من السابعة صباحاً حتى الثانية عشر بعد منتصف الليل وأحيانا كثيرة ينام في المكتب بالأيام كل ذلك بسبب الشركة فهو مسؤول عن كل شيء.
لا تصدق المنشورات مثل العمل من التاسعة إلى الخامسة لا يجعلك غني، وأن الوظيفة عبودية وأنك لابد أن تفتح مشروعك الخاص لتصبح مليونير. فلكل شيء ثمن كما نقول، فكمية الضغط النفسي والإرهاق الذهني التي تحيط بمؤسس المشروع كثيرة جدا فهو دائما يفكر في هل سيتم توافر مرتبات الموظفين وكيف سيرجع الأموال للمستثمرين.
صحيح مطلوب التوازن في العمل ولكن هذا صعب على مؤسس المشروع في البداية فعدد الموظفين يكون قليل والمؤسس هو من يفعل كل شيء.
لذا برأيكم ما هي أفضل الطرق التي يمكن لرواد الأعمال اتباعها لتحقيق التوازن والعناية بصحتهم؟
التعليقات