مما لا شك به أنّ ريادي الأعمال هو الشخص الذي يقوم بإنجاح شركته الخاصة و يقف وحيدا في مواجهة التحديات، و أيضا هو ذلك الشخص الذي يمكنه ربح أموال طائلة عن طريق الإيمان بفكرته الخاصة و العمل على تنفيذها بكل جهد على أرض الواقع.
حسب ما جاء في كتاب "خرافة ريادة الأعمال"، هاته الأفكار كلها عبارة عن مغالطات و معتقدات خاطئة يمكن أن تؤدي بالكثير من الأشخاص إلى ترك وظائفهم الروتينية من أجل البدء في مشاريعهم الخاصة ليصبحو رواد أعمال.
السؤال المطروح الآن هو ما هي الأسباب التي تدفع هؤلاء الأشخاص بالتفكير في هذا التغيير؟
هناك سببين رئيسيين:
- الهروب من مشاكل و ضغوطات العمل الذين يقومون به
- مقارنة أوضاعهم بأوضاع أرباب أعمالهم
هاته الأسباب تجعل الشخص يطرح العديد من التساؤلات مثل "لماذا لا أقوم بالاستقالة و أبدء بالعمل على فكرة مشروعي الخاص" و "ما الذي يمنعني أن أصبح مثله ؟" …
كل هاته التساؤلات و الأفكار و المعتقدات تسمى ب "خرافة ريادة الأعمال"، لماذا سميت بهذا الاسم؟ لأنه ببساطة عندما يفكر فيها الشخص يعتقد بأنه قادر على القيام بكافة أدوار العمل، أي القيام بمهام كل من:
- رائد الأعمال هو الشخص المبتكر و المتحفز الذي يلتقط الفرص من العدم
- المدير و هو الشخص المسؤول عن النظام داخل المجموعة
- التقني و هو الشخص الذي ينفذ الأعمال
لكن لكل من هؤلاء الأشخاص مهمات تختلف كليا عن الآخر، و هاته هي المشكلة الكبرى التي تؤدي بفشل معظم الشركات الناشئة.
يطغى مفهوم خرافة ريادة الأعمال على عقول الكثير من الناس، و قد تتحول هاته الفكرة الحالمة إلى كابوس.
ما رأيك في "خرافة ريادة الأعمال"؟ و هل فعلا تساهم في فشل الشركات الناشئة؟
التعليقات