مما لا شك به أنّ التسويق بالفيديو أحد أساليب التسويق الشائعة فضلًا عن أنه يتمتع بالعديد من الفوائد ، من حيث زيادة عدد الزيارات إلى زيادة الإيرادات وغيرها.

بداية، لعلنا متفقون في أن الشركات تحتاج إلى العديد من الأشياء لتزدهر، ومنها مثلًا : القيادة ذات الرؤية، وطرق العرض المقنعة، والخدمة الاستثنائية، وغير ذلك الكثير. 

ولكن في مشهد التسويق الصاخب اليوم، فقد أكد الخبراء أن أهم ما تحتاجه علامتك التجارية حقًا هو القصة.

ويقولون لشرح وجهة نظرهم: أن الشركات يمكنها التسويق من خلال القصص بطريقة أفضل لأنها تثير المشاعر. وبالتالي تؤثر على من يثقون بنا ومن يتعاطفون معنا ومن يعجبون بنا أيضًا. 

وفي نفس الوقت يمكن للقصة الرائعة أن تنقل الشخصية الكاملة للعلامة التجارية في أقل من ثلاث دقائق، كما يمكن للقصص المبدعة أن تساعد العلامة التجارية على أن تكون مقنعة جدا للعملاء.

ويُعد التسويق بالفيديو أمرًا بالغ الأهمية لاستراتيجية المحتوى لأي علامة تجارية لأنه مثل الوجبة الخفيفة: مدته قصيرة ويسهل تذكره ومشبع أي يتضمن المعلومات الهامة. 

وليس هذا كل ما في الأمر، بل إن التسويق بالفيديو مثالي للعملاء الذين يتوقون إلى الأسلوب: المختصر المفيد، وبهذه الطريقة فهي أيضًا الميزات التي تجعله الشكل الذي يحلم به كل مسوق، نظرًا لأنه مرئي بكثافة، ويمكننا استخدامه لتعليم المفاهيم المعقدة، وما هو المحتوى إذا لم يكن توضيح الأمور المعقدة لعملاءنا؟، ومن خلاله يمكننا مشاركة قصص العملاء مع العلامة التجارية، ويمكننا من خلاله ان نستلهم الإجراءات الخاصة بالتسويق في أشياء أخرى هامة مثل العروض التوضيحية والتجارب والاشتراكات وغيرها.

وبخلاف القدرة الفريدة للفيديو على الاقناع بشكل لا مثيل له ، فهو قد أصبح الوسيط ذا القيمة الخاصة لجهات التسويق المعتمدة على البيانات. هذا لأنه يمكننا تتبع وقياس تفاعل الجمهور للفيديو بطريقة مفيدة حقًا.

والأن ماذا عن تجاربكم كمستهلكين مع استراتيجية التسويق بالفيديو؟