أن نصبح رؤساء تنفيذيين في شركة له حلم يراود الكثير منا، والأكثر اثارة في الأمر أن هذا الحلم قد ينتابنا في بداية حياتنا المهنية، فلا بأس من ذلك، دعونا نحلم.
قد يكون هذا الحلم بعيد المنال ويصعب تحقيقه، ولكن بالتأكيد مع وضع أهداف واضحة لنا، والقدرة على اتخاذ قرارات بشكل موضوعي مع وضع حلول لمشاكل تمر بها الشركة أو الموظفين و قيادة الخادوم (التي أرى بأنها هي التي تميز مدير تنفيذي عن آخر)، قد نضع قدمنا على أول الطريق وفي الاتجاه الصحيح لهذا المنصب الرفيع.
"ليس عليك أن تكون عبقرياً أو صاحب رؤية ولا حتى جامعياً لتكون ناجحاً، كل ما تحتاجه هو إطار عمل وحلم. تجارب"
هذا ما قاله المدير التنفيذي لشركة ديل"مايكل ديل".
أدرك تمامًا بأن الطريق لمنصب المدير التنفيذي في شركة ما ليس مفروشًا بالورود، ، فلعلنا سمعنا بحملة اجبار ربع المديرين التنفيذين لبعض الشركات على الاستقالة من عام 2000 إلى عام 2013 وذلك وفقًا مؤسسة كونفرانس، ولكن لطالما عثرنا ثم نهضنا مرة أخرى وعدنا أكثر قوة من السابق، فنحن مشاريع تحدي نملك الإرادة الكاملة والحرة.
لِذا دعوني أفترض بأن كل حسوبي هنا تم تعيينه للتو رئيسًا أو مديرًا تنفيذيًا في شركة ما وذلك بعد قيامه ببذل جهد كبير في عمله والإشاده به وكونه سيكون المسؤول عن نجاح الشركة أو اخفاقها، فما هي القرارات التي ستتخذها لصالح الشركة والموظفين أيضًا، ربما قرار منك سيجعل الموظفين في الشركة ممتنين إليك، كما أن إنتاجية الشركة ستصبح أفضل.
سأبدأ بنفسي، الرجل المناسب في المكان المناسب وهي أفضل خطوة يمكن أن يتم اتخاذها حسب رأيي.
اعطاء حوافر معنوية ومادية لأي موظف مجتهد ويقدم انتاجية أعلى، مع العمل على معالجة نقاظ الضعف لدى الموظفين الآخرين لربما سنلمس تغييرات إيجابية هائلة في انتاجيتهم.
أيضًا ماذا لو تم تخصيص رحلة قصيرة للموظفين لبعض الأماكن التي يجدون بها الراحة، وهذا يتكرر مرتين في العام!
تقليل من ساعات العمل، ربما 6 ساعات كافية لأن يقدم العمل أفضل انتاجية من ثمانٍ ساعاتً مثلًا
سأترك لكم الميكرفون أصدقائي فأنتم المدراء التنفيذيين الرائعين مستقبلًا وسأفترض هذا الأمر حاليًا :)
التعليقات