مرحبًا،

كما قرأت في العنوان اليوم أعلنت شركة توشيبا اليابانية خروجها بشكل كامل في قطاع تصنيع أجهزة الحواسيب الشخصية، وكنا في العام 2014 قد شهدنا خروج شركة سوني من نفس القطاع والتي كان لديها خط إنتاج فاخر هو VAIO.

خروج الشركات اليابانية له مؤشرات ودلا لات كبيرة. أهمها هو صعوبة منافسة الشركات الصينية التي سيطرت على السوق وخلقت لها نقاط بيع في كل العالم تقريبًا، لدينا اليوم أسماء ضخمة مثل Lenovo، ASUS، Hasee، Founder، Tsinghua Tongfang، Haier، HEDY، huawei، ZTE

تسيطر هذه الشركات على خطوط الإنتاج (عالية المواصفات و منخفضة المواصفات) مما مكنها من امتلاك الأسواق. لديها كل شيء يد عامله منخفضة التكاليف، مصانع متعددة لقطع الغيار العتاد، شركات لا نهائية للتخزين والشحن. (بعض الشركات مكتفيه بالسوق المحلي ولا تقوم بتصدير منتجاتها للخارج).

كمثال إذا كنت من مستخدمي نظام ويندوز لابد أن جهاز HUAWEI MateBook قد خطف قلبك، أو جهاز lenovo yoga ضمن قائمة اهتماماتك، أو اشتريت لطفلك أحد أجهزة zte :)

ثم لدينا سبب آخر مهم هو انخفاض مبيعات أجهزة اللابتوب في مقابل نمو أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ومع ذلك تستمر الشركات الصينية في خلق أسواق جديدة. (لدى الصين طبقة متوسطة عددها 400 مليون صيني) وهي أكثر من عدد سكان أمريكا :)

هذه الطبقة مستهلكه، لديها أموال، تحب الشراء.

الشركات اليابانية ركزت على قطاعات ضيقة لكنها مربحه لها، سوني كمثال ركزت على قطاع الألعاب وبيع أجهزة سوني بلاستيشن كما أنها دخلت في الاستثمار في الألعاب بقوة، أيضا لديها شركة إنتاج للأفلام وهو لازال قطاع مربح. كما أنها خرجت من قطاع الهواتف واستسلمت أمام المد الصيني العظيم.

هذه القصة تثبت لنا ولأي رائد أعمال بأن (المد الصيني قادم) ... كيف يمكنك أن تتعامل معه؟

بيان توشيبا

بيان سوني في العام ٢٠١٤