هل أسلك المسار الوظيفي المعتاد والآمن أم أنطلق نحو ريادة الأعمال وابدأ شركتي الناشئة التي قد تكون يوما مثل أبل أو جوجل ؟!
سؤال يحمل في طياته حيرة كبيرة دائمًا ما يتبادر إلى أذهان العديد من الأشخاص، وبخاصة أولائك الذين تخرجوا من الجامعة حديثًا. فعلى أحد الجانبين تجد فريقًا يرفع شعار "لا أحد أصبح غنيًا بالعمل من 8 صباحًا حتى 5 مساءً" وعلى الجانب الآخر تشير الإحصائيات إلى أن 90% من الشركات الناشئة تغلق أبوابها في غضون 5 سنوات ! فماذا أختار ؟!
برأيي أرى أن الإختيار يتوقف على طبيعة الشخصية وسماتها بالإضافة إلى أهداف الشخص وطموحاته، فمثلاً الوظيفة الثابتة هي أنسب الخيارات إذا كنت ميال إلى الرتابة "الروتين" وهدفك دخل جيد يبقيك مستقر ماديًا كما أنك تفضل البقاء في منطقة الراحة خاصتك "Comfort Zone"، وريادة الأعمال قد لا تكون خيارًا رائعًا إن كنت تخشي المخاطرة أو لست مستعدًا للعمل بدون عائد لسنوات !
هل توافقني الرأي أن الموضوع يعود إلي طبيعة الشخصية والأهداف بالمقام الأول؟ وبرأيك، ما هي السمات الشخصية التي تجعل من الوظيفة الثابتة خيارًا مناسبًا لأحدهم، وكذلك ما هي السمات الشخصية المناسبة للإنطلاق نحو ريادة الأعمال ؟
التعليقات