سورةُ يوسفَ رمزٌ للرُؤى...
تبدأُ بحُلمٍ وتنتهي بارتقاءْ
صبرٌ جميلٌ، والسُجونُ مَنازِلٌ...
لكنَّ فيها لليقينِ اكتِساءْ
باعوهُ ظلماً، لا لذنبٍ ظاهرٍ...
لكنَّ حُسْنَ الوجهِ أثارَ الجفاءْ
حتى إذا ضاقَتْ بهِ كلُّ الدُّنا...
جاءَ الفرجْ من ربِّنا في الخفاءْ
وإذا اشتدّ البلاءُ فانتظرْ...
من رحمِ الظلمةِ يأتي الضياءْ
في الجُبِّ كانَ دعاؤهُ نورَهُ...
وفي القصورِ تجلّتْ السماءْ
ما خانَ يومًا، ما جَفَا، ما اشتكى...
بل كانَ نِبراسَ العُلا والوفاءْ
حتى رأى أباهُ بعينِ المُنى...
فانجابَ حُزنُ العُمرِ تحتَ الدعاءْ
✍️صبرينة حمود
التعليقات