وإن غبت عني هرولت أفتش السماء أسأل النجم و ظلام الليل عنك أجول في أرجاء سماء الليل العظيم بعيني إن وجدتك انفرجت أساريري فقد أصبحت صديقي الذي أشاركه أسراري و في غيابك يا سيد السماء المنير لا أجد لي أنيسا يشاركني وحدتي أحببت رؤيتك يوما بعد يوم أحببت رؤية الضياء الفاتر المنبعث منك تملك جمالا هادئا مريحا أجبرني على الافصاح عما بداخلي يوما بعد يوم أصبحت أعتبرك صديقي العزيز ، أحيانا أتوهم رؤيتك تبتسم لي لاسيما عندما تكون مكتملا ساطع البياض تتوسط السماء لتضيئها و تتبادل النجوم حولك نظرات الإعجاب بطلتك فأبتسم بدوري لذلك المشهد البديع و أتساءل هل يمكن أن تكون بالفعل صديقي ؟!