" نكرتها "

' نكرت وجودها '

نكرتها وتجاهلت مناجاتها ،

لم أعطى بالاً لها ،

لم أكن أنظر حتى لها ،

شعرت بالعار منها ف وأدت وجودها ،

لم أبحث عنها قط حتى نسيتها،

لطالما انتظرتني .....

انتظرت سؤالي عنها وعن أخبارها ،

وكيف اسأل وأنا لم أعد أعلم بوجودها !

كانت محط النسيان ولكن كان هناك فراغ من بعدها ،

رغم تحطم خانه ذكرياتي عنها ..

كنت تائه بغيابها و من دونها ،

ولكن أين أبحث وليس هناك ذاكره لها !

أغمض الجفون لاشعر بها ....

رأيت خيالات لها ولكن لم أستطع أن أميز ملامح وجهها ،

فأدركت أنى لم أعد استحقها ،

وكيف بعد كل ذلك مازلت استحقها !

وكيف بعد كل ذلك الانتظار أين يكمن الغفران وقتها ؟

لعلى تعلمت درساً قاسياً ،

عندما تأتى الفرصة الثمينة على أن استغلها ،

فعندما تضيع لا عودة لها .........