يمكن في يوم بعد كُل التعب والمُعاناة النفسية اللي انت مرّيت بيهم، تحصلك حاجة جميلة، تخلّيك تهدى وتستكين، وتطمّن..
أتمنى بس لمّا تحصل إنّك تصدّقها..
وإنّك متخليش مخاوفك والصدمات اللي عدّت عليك تمنعك من إنّك تعيشها وتستمتع بيها..
اعتقد انه بدل من الجلوس بانتظار جودو (الحاجة الجميلة) علينا ان نكافئ انفسنا باحداث الاسباب اللزمة لحدوث الحدث السعيد اي كان طبيعته وصفته. فلم لا نكافئ انفسنا بالتمتع بلحظات سعيدة نعيشها ونتذكرها.
فقد يكون مساعدة الاخرين يجلب الشعور بالسعادة وربما الجلوس مع الاهل وتناول بعض الطعام اللذيذ ومشاهدة مسرحية مضحكة تجلب تلك اللحظات الجملية وغيرها من الافعال مثل ممارسة الرياضة و الاستمتاع بشروق الشمس وغروبها او ممارسة بعض الهويات التي تعبر عن هوية كل منا وتجلب لنا الجمال والسعادة.
علينا ان نكافئ انفسنا .
يوجد اشخاص ليس لديها الوقت او التفكير الكافي حتي تقوم بمكافئه نفسها علي ما هي تقوم به لكثره المهام التي يقومون بها .
مساعدة الاخرين يجلب الشعور بالسعادة .
فعلا هذه الامور جيده جدا هي تشعر بالسعادة ولكن احيانا فهي تشعر الشخص بالكسل احيانا و يوجد اشخاص لا يحبون التلفزيون لانهم يرون انه مضيعه للوقتهم و ليس وسيله ترفيه لانه يقوم بجعلهم يشعرون بالكسل و يضيع لهم الكثير من الوقت و يجعلهم يدخلون في حرب مع نفسهم في العمل او المشاهدة و تأجيل العمل الي وقت اخر .
قد تكون مكافئة النفس عن طريق ممارسة اشياء لاتأخذ الكثير من الوقت او المال مثل التأمل او الاستمتاع بالطبيعة في حديقة او بحيرة او غيرها وقد يكون المكافئة عن طريق الذهاب الى مطعم مع بعض الاصدقاء وتناول بعض الاكلات اللذية والتي قد لاتتوفر بشكل يومي. وبالطبع هناك دائما مايتواجد صديق المثقفين وهو القلم والكتاب وهناك فرشاة الفنان ليبدع بها من الخيال او من الطبيعة ماشاء.
التعليقات