تُنسج الأحزان من خيوط العمر، وأنا عمري صُنع من جذع شجرة تحازنت أغصانها حتى ذُبلت.
ليه الحزن أصبح غريزة كغريزة الحب والكره، لماذا أصبحنا أكثر حزنا؟ وكلما نضجنا ينضج الحزن معنا! هل هناك علاج للحزن أم هو حقا غريزة ستفنى عندما نرحل
الحزن ليس خطأ رباني أوجده الله في حياة الناس بالغلط لم يخلق الله شيئا الا وله جوانبه الحسنة والسيئة
ماريك في الصدق! قد تقول هو افضل الصفات ! انا اقول لك احيانا بالصدق تصبح شهما مخلصا والصدق تصبح خائنا وقحا
مارأيك في الكذب
! تقول لي اسوء الصفات انا اقول لك بالكذب قد تصبح نذل وبالكذب قد تكون شهما حكيما
✍ نحن نعيش في مجتمع يرفض المشاعر السلبية كالحزن والغضب والخوف ويحاول دائما إظهار عكسها اذا تعرض لها. الحزن كحالة هو تنبيه لك من نفسك ! يجب ان تقعد وتراجع نفسك مالذي ينقصني حتى جعلني حزينا ماذا يجب ان افعل كخطوة ثانية لا تتهرب من الحزن ولا تتظاهر بالسعادة خوفا من الناس بل استفد من كل احوالك تقبل حزن لكي تفهم نفسك كي تكون اكثر قدرة على فهم مشاعر الآخرين. الحزن احد مفاتيح النضوج
اما الحزن إذا أصبح صفة رايقه الاكتئاب والتشائم وكثرة الأنين واصبحت كريها حتى بالنسبة لنفسك تفقد رغبتك في الحياة لا تفكر الا في تمضية الوقت لا تفكر لا في نفسك ولا في احبابك ولا في اي شيء فقط حزن ووحيد
عليك ان تفرح بالحزن العابر كفرحك بالمتعة العابرة يجب ان تعرف كيف تستخلص السعادة من الحالتين
تحليل جميل وبه شيء من المنطقية وجرعة تفائل حتى ولو ضئيلة وحتى ولو كانت مزيفة فهي فالنهاية تأقلم عما نشعر به
لا تعجبني نظرت التشائم المسبق وانه ما باليد حلية نتأقلم مع مشاكلنا والسلام. ابدا
✍نحن لا نحب معاشرة المشاكل وفي نفس الوقت لا نتهرب منها ليس لأنها اكبر منا ولا قدرت لنا عليها بل لأننا نريد حلا لها كي نستعد تلقي ضربات الحياة الاخرى
👆فالمشاكل والأحزان لا تجمع وتكدس فوق بعضها ولا تترك وتنسى وتسقط جميعها على رؤوسنا بل نستفرد بها واحدة واحدة كل في وقتها لا نؤجل شيئا منها نحاربها بأنفسنا او بمساعدة غيرنا المهم في الاخير نجد لها حلا ونطوي صفحتها
التعليقات