كم من الوقت تستغرقه في الفايسبوك وأنستغرام توقف وفكر ما هي الفائدة، إصنع لنفسك هدف و فكر كيف تستخدم هذه المواقع لفائدتك
مالفائدة من تضييع الوقت وأنت تعيش لمرة واحدة؟!
فكرة إضاعة الوقت متوفرة والناس المستهدفة موجودة والوسيلة أيضا في كل موبايل، الان من يتحكم في الآخر هو السؤال؟
لابد من صرامة واعية، لماذا لا نبقى على الفيس وغيره لأنه الوقت يمر، من عداد الحياة، ما العمر إلا دقائق وثوان، ماذا كسبت؟ ما أضفت اليوم، كيف تطورت؟ أين قضيت يومك؟، ما الفائدة الإضافية ليومك.
في المقابل أضعنا الوقت، أضعنا اليوم، ذهب الأسبوع فالشهر فالعام، أين وصلنا النتيجة المؤكدة إن لم نعمل شيء أننا في نفس الوقت أو أننا تراجعنا حتى خطوة أو خطوات للخلف.
و الان بعض النصائح للقضاء على مشتتات ومضيعات الوقت: عليك بعدم التسويف أو التأجيل، استمتع بعملك، ضع أهدافا مجدولة زمنيا، حاول حصر مشتتات الوقت والتخلص منها نهائيا، اترك الأنشطة التي بلا نتيجة أو مأرب.
حتى يستطيع الناس أن يمتلكوا وعيًا للتخلص من هذا الشيء المسمى بالتواصل الاجتماعي فإنهم يلزمهم وعي كبير، المشكلة أن من يسيطر على رواج الأفكار هو تلك المواقع نفسها، أي أن الحركات المناوئة لتلك الظاهرة ستظل ضعيفة أمام انهماك الجماهير على المظاهر والأشكال والأشياء الغير حقيقية.
لكن مع هذا فإن وقت الاسترخاء مهم تمامًا كوقت العمل، فليس للشخص صاحب البنية القوية أن يكون قد حصل عليها دون أخذ حصص تدريبية وحصص أخرى للراحة، وأن علينا أن لا نتذمت في الالتزام فينقلب علينا ويهدم مساعينا.
التعليقات