يعاني الطالب من ضفط المواد الدراسية وفوقها ضغط الأهل له، وفي ذات الوقت يجب عليه التزام الأدب والاحترام معهم
فكيف السبيل برأيكم للموازنة بين هاتين الحالتين؟
والله ياخواني هذه نصيحة لكم
انا لن ادخل ابنائي المدرسة وان فعلت فسوف ادخله السنوات التي تعلمه القراءة والكتابة والقليل من العلوم
لان من وجهة نظري ان المدارس فائدتها قليلة
فان كنت تريد الدراسة من اجل الوظيفة والمال وهذا ما كنت افعله انا
فان دراستي 17 سنة لن تبني لي منزلا لنقل ان بعد انهاء دراستي اصبح راتبي 10000 ريال
البيت ربما يحتاج الى نصف مليون في بلاد الحرمين وهذه اقل تكلفه
لكي اجمع نصف مليون احتالج الى خمس سنين من جمع الاموال بدون صرفها
اما لو انني علمت 5 سنوات في التجارة فسوف يكون صاحب ال 17 سنة دراسة موظفا عندي
واما ان كانت المدرسة من اجل العلم والتعلم فانها لا تفي بالغرض بل ان تعليم ابناءك في المنزل القران الكريم والسنة النبوية هو افضل من ارسالهم للمدارس ولو انك اتيت بمعلمه لتعلمهم في المنزل فهذا افضل وافضل
والكتب متوفرة بكثرة فمن اراد العلم فهو موجود
اكثر شيء ندمتة عليه هو سنين دراستي والله
ولو عاد بي الزمان لما اكملت رابع ابتدائي
ويجب ان يكون لديك المال قبل العلم
قال ابن الجوزي رحمه الله
حضرنا بعض أغذية أرباب الأموال. فرأيت العلماء أذل الناس عندهم. فالعلماء يتواضعون لهم ويذلون لموضع طمعهم فيهم. وهم لا يحلفون بهم لما يعلمونه من إحتياجهم إليهم. فرأيت هذا عيبا في الفريقين. أما في أهل الدنيا فوجه العتب أنهم كانوا ينبغي لهم تعظيم العلم. ولكن لجهلهم بقدره فاتهم وآثروا عليه كسب الأموال. فلا ينبغي أن يطلب منهم تعظيم ما لا يعرفون ولا يعلمون قدره. وإنما أعود باللوم على العلماء وأقول: ينبغي لكم أن تصونوا أنفسكم التي شرفت بالعلم عن الذل للأنذال. وإن كنتم في غنى عنهم كان الذل لهم والطلب منهم حراما عليكم. وإن كنتم في كفاف فلم تؤثروا التنزه عن الذل بالعفة عن الحطام الفاني الحاصل بالذلة، إلا أنه يتخيل لي من هذا الأمر، أني علمت قلة صبر النفس على الكفاف والعزوف عن الفضول، فإن وجد ذلك منها في وقت لم يوجد على الدوام. فالأولى للعالم أن يجتهد في طلب الغنى. ويبالغ في الكسب، وإن ضاع بذلك عليه كثير من زمان طلب العلم، فإنه يصون بعرضه عرضه. وقد كان سعيد بن المسيب يتجر في الزيت وخلف مالا. وخلف سفيان الثوري مالا وقال: [ لولاك لتمندلوا بي ]. وقد سبق في كتابي هذا في بعض الفصول شرف المال، ومن كان من الصحابة والعلماء يقتنيه. والسر في فعلهم ذلك. وحثى طالبي العلم على ذلك ما بينته من أن النفس لا تثبت على التعفف، ولا تصبر على دوام التزهد. وكم رأينا من شخص قويت عزيمته على طلب الآخرة فأخرج ما في يده، ثم ضعفت فعاد يكتسب من أقبح وجه. فالأولى إدخار المال والاستغناء عن الناس، ليخرج الطمع من القلب، ويصفو نشر العلم من شائبة ميل. ومن تأمل أخبار الأخيار من الأحبار وجدهم على هذه الطريقة. وإنما سلك طريق الترفه عن الكسب من لم يؤثر عنده بذل الدين والوجه فطلب الراحة ونسى أنها في المعنى عناء، كما فعل جماعة من جهال المتصوفة في إخراج ما في أيديهم وادعاء التوكل، وما علموا أن الكسب لا ينافي التوكل. وإنما طلبوا طريق الراحة وجعلوا التعرض للناس كسبا، وهذه طريقة مركبة من شيئين: أحدهما: قلة الأنفة على العرض. الثاني: قلة العلم.
علموا اولادكم التجارة واجعلوهم بدل ذهابهم الى المدرسة يحفظون القران ويتعلمون البيع والشراء فان الرزق في التجارة وبعد تمكنهم وفهمه لهذه الامور علموهم القراءة
وصدقوني لو علمتموهم قراءة 10 صفحات في اليوم من كتب العلم لكان خيرا من المدرسة
ملاحظة كلامي هذا بسبب المجتمع المحيط في اماكن اخرى ربما المدرسة افضل
المهن ليست كلها التجارة والعلوم ليست فقط علوم القرآن الكريم والسنة الشريفة....
وقبل أن يتعلموا التجارة عليهم أن يتعلموا القراءة والحساب والكثير من العلوم فما من تجارة هذه الأيام دون برامج حاسوبية متطورة وحسابات معقدة فلو لم يكن صاحب العمل ملماً بها ضحك عليه ونصب كل من هدب ودب!.
القراءة ضرورية ومهمة ولكن لاتغني عن الدراسة والمدرسة
بالطبع من اراد ان يصبح مهندس لاجل المهنة او طبيب فيجب عليه الدراسة
انا اتحث عمن يريد الدراسة من اجل الوظيفة
والعلوم كثيرة لكن افضلها العلوم الدينة وهي اول ما على الشخص تعلمه ثمة يتعلم الباقي
واراهنك على ان الكثير من التجار لا يعلمون شيئا عن برامج الحاسوب الحسابية
ولكنهم مع الوقت يديرون الشيء والموظفين هم من يقومون بالحساب
اعرف أناسا لم ينالوا الشهادة المتوسطة ويستطيعون ادارة تجارات ضخمة ولا يعرفون كيف يتعاملون مع الكمبيوتر
التعليقات