تعلمنّا على أيدي الكثير من المعلّمين في مراحل الدراسة، إلّا أنَّ هناك معلّم واحد فقط من علق في ذاكرتنا، معلّم واحد لا نستطيع نسيانه أبدًا ويبقى في نظرنا المعلّم المثالي، لماذا ياترى؟
من هو المعلّم الذي مازال محفورًا بذاكرتك، ولماذا؟
المعلم الذي لا يزال عالقا في ذاكرتي وأشكره في كل مجمع يكون الحديث فيه عن العلم والمعلمين
هو أستاذي الأستاذ أحمد محمد زين مدرس الصف في مدرسة الخليل بن أحمد .
درست على يده لمدة ثلاثة سنوات (الصف الأول إبتدائي - الثاني إبتدائي - الثالث إبتدائي )
طريقته في التدريس جعلتني أجيد القراءة والكتابة بطلاقة وأنا في السادسة من عمري
مما أذكره من أساليبه في التدريس ، حين درسنا الحروف الهجائية كان يكتب لنا الحرف في السبورة عدة مرات ويطلب منا الخروج لباحة المدرسة ويجلسنا في حلقة كبيرة ويطلب منا كتابة الحرف على الأرض وثم مسحه وكتابته مرة أخرى ويراقب طريقة كتابتنا ويصحح لنا الاخطاء فإذا وجد تلميذ تعثر في الكتابة أمسك يده وبدأ يكتب له الحرف عدة مرات بإصبعه
أسأل الله أن ينعم عليه بالصحة والعافية وينير طريقة كما أنار عقولنا
التعليقات