من يراقب التعليم اليوم سيكتشف أن كل شيئ فيه بات كارثي، المناهج ليست واحدة في كل الجامعات ورغم اختلافها إلا أنها متأخرة وبعيدة عن سوق العمل.

قواعد التنظيم والمواعيد ليست واحدة وكأن كل جامعة داخل الدولة تعمل بنظام مختلف تماماً، حتى اختبارات تقييم الطلاب شخص يأخذ امتياز في جامعة والآخر حصل على جيد لأن امتحان الأول سهل وامتحان الثاني كارثي.

حتى بعد التخرج بعد كل هذه السنوات المرهقة ينتظر حديثي التخرج رحلة أخرى مرهقة وطويلة وبلا معالم، حيث البحث عن دورات التأهيل وشهادات الخبرة والواسطة و.....

فلماذا أساساً نستمر في نفس الصورة النمطية للتعليم رغم الإيمان التام أنه لن يوفر لنا أي فرص!