لكل منا استراتيجية تعلم فعالة معه، وهناك استراتيجيات حديثة اطلعت عليها مثل استراتيجية العصف الذهني، والتعلم القائم على المشكلات، والتعلم المعكوس، لذا أردت التعرف أكثر من جانب عملي مارستموه، ما هي أكثر استراتيجية تعلم تؤتي ثمارها معكم، وتعطيكم نتائج فعالة في رحلة التعلم، شاركونا الاستراتيجية ونبذة عنها وتجربتك معها لنستفيد جميعًا.
ما هي استراتيجية التعلم التي تؤتي ثمارها معك؟
كل طرق التعليم مؤثرة إذا ما وضعت في نصابها الصحيح، بمعني لكل مادة علمية ولكل متعلم طريقة تناسبه ودورك هو أن تختار الأنسب لمحتواك ولمن تقدم لهم ذلك المحتوي، فتختار ما يجذب انتباه المتعلمين ويجعلهم يفهمون ما تقدمه لهم
فمثلا استخدم في شرح الإدارة والتسويق طريقة الشرح بالقصة والأمثلة، استخدم تجارب سابقة ومشاكل قد تعرضت لها شركات وكيف تعاملت مع تلك المشكلة ومن ثم الوصول إلي تعميم الحل بشكل علمي، فالقصص الشيقة تجذب انتباه المستمعين وخاصة اذا كانت تلك القصص تمس المتعلم ويشعر بأنه يعيش نفس التجربة أو يعاني من نفس ما يعانيه صاحب القصة، وفي بعض الاحيان استخدم مهارة العصف الذهني بأن أجعل المتعلم يفكر في حلول لمشكلة ما بعد طرحها وأبدأ اتخيل معه تنفيذ ذلك الحل للوصول إلي نتائج جيدة وتوقع المشاكل التي تنتج عن ذلك الحل حتي نصل إلي الحل الأمثل
المهم أن نعمل علي جذب اهتمام المتعلمين وتبسيط المعلومة حسب قدراتهم حتي تصل إليهم ومن ثم التأكد من وصولها بشكل صحيح عن طريق الاستجابات التي تحصل عليها منهم
قديما بالإدراة والتسويق كنت أحب جدا أن اقرأ قصص الشركات، واستفاد منها، لكن بالواقع لكل شركة ظروف خاصة والاستراتيجية التي كانت سببا في نجاح شركة ما ليست بالضرورة أن تكون سببا في نجاح مشروعي وهكذا.
القصة تكون شاهدا ومن ثم يكون وضع القاعدة وطريقة تطبيقها وفقا لظروف كل شركة
فبالتأكيد لكل شركة ظروفها وطبيعتها الخاصة
التعليقات