الجامعة تضع على الكثير من الضغوط النفسية حتى بدا يظهر ذلك على صحتى وشكلى العام والان انا انهار فلا استطيع النوم وحتى شعرى يتساقط فهلا شاركت بعض من خبرتك الجامعية فكانت لى زاد استعين به فى رحلتى ؟
هلا شاركت بعضا من خبرتك الجامعية ؟
المرحلة الجامعية كانت بالنسبة لي أصعب مرحلة في حياتي. ليس لصعوبة الدراسة بل لضغط الوقت والجهد والتعب والتوتر العالي الذي فرضته علي.
أنا شخصيا وقعت مثلك تحت ضغط الجامعة وانجرفت وراء الدراسة وفقط الدراسة بهدف التخرج بنتائج جيدة. وحدث بالفعل ونجحت في التخرج بين الأوائل.
لكنني نادمة على كل الضغط النفسي الذي وضعت نفسي تحته.
نصيحتي لك نظم وقتك وأدرس بجد ولا تدع دروسك وأعمالك تتراكم ولكن في نفس الوقت لا تنقطع عن الحياة كما يفعل معظم الطلبة الجامعيون. اهتم بصحتك النفسية وبعلاقاتك الاجتماعية حتى لا تندم في وقت لاحق مثلما يحدث للكثيرين.
كلما حاولت ان اشتت تفكيرى عن المذاكرة او الجامعة , لا استطيع . اشعر بالذنب .
و لو سمحتى هل لديك اى نصائح اكثر تفصيلية فى التخلص من الضغط النفسى الرهيب .
يجب عليك تطبيق برنامج متوازن.
-أولا حدد ساعات الدراسة المناسبة ويفضل أن لا تقل عن خمسة ساعات في اليوم. ويمكنك تجهيز مكان معين وجو ملائم للدراسة قبل البدأ بها.
-ثم حدد ساعة لممارسة الرياضة أو الركض ويفضل أن تكون صباحا.
-يمكنك ممارسة هواية أخرى مثل مشاهدة المباريات أو الأفلام أو الألعاب الالكترونية لمدة ساعتين على الأكثر.
-لا تهمل علاقاتك الاجتماعية وصداقاتك.
-ضع كتابا في التخصص بجانب سريرك وطالع منه عدة صفحات كل ليلة قبل النوم.
- ابتعد عن السوشل ميديا لأنها ستظهر لك بطريقة كاذبة أن كل الناس ناجحين وستزيد من الضغوطات عليك.
قم بوضع برنامج مشابه لمدة معينة وحاول التقيد به أو على الأقل تنفيد 80% منه وسترى أن نفسيتك قد ستتحسن وبأن الضغوطات قد ستزوال. وهذا لأن تنفيذ هذا البرامج سيجعلك تشعر بأنك مسيطر على حياتك ومنتج ومفيد.
أنوه على أنه يمكنك وضع البرنامج بالطريقة التي تناسبك فقط لا تهمل وضع عدد ساعات كافي للدراسة.
التعليقات