الجامعة تضع على الكثير من الضغوط النفسية حتى بدا يظهر ذلك على صحتى وشكلى العام والان انا انهار فلا استطيع النوم وحتى شعرى يتساقط فهلا شاركت بعض من خبرتك الجامعية فكانت لى زاد استعين به فى رحلتى ؟
هلا شاركت بعضا من خبرتك الجامعية ؟
نعم الدراسة عموما وليس الجامعة فقط تسبب ضغوطا ومشاكل نفسية ومشاكل في النوم وعدة اضطرابات.. لأنّ المناهج الدراسية في غالبها تكون طويلة ومملة ومكررة
صحيح! الأمر مضاعف في الجامعة خاصة إذا كنت تدرس تخصصات معينة كالطب والفيزياء والرياضيات.. لكن صدقني تعتبر الجامعة أيضا من ناحية أخرى مكانا جيدا يُهيّئك لمناخ العمل والحياة الواقعية إن أحسنت استغلالها في تطوير ذاتك وكسب صداقات ومعراف جديدة نافعة لك مستقبلا خاصة..
وأنا لا أرى مانعا أن تُداوم على ممارسة الرياضة أيضا وأن تحرص على تناول الأكل الصحي وأن تُحدد وقتا معينا للنوم باكرا والإستيقاظ باكرا حتى أيام العطل لتتعود على نمط صحي للحياة..
لا يوجد تعارض أبدا في إلتزامك بالجراسة وفي نفس الوقت الإعتناء بنفسك من الناحية الجمالية والجسدية كما قلت.. فهناك عمال يعملون أعمال شاقة طول اليوم وفي درجات حرارة عالية لكنهم يعتنون بأنفسهم ولا يغفلون عن هذه الجزئيات التي تصنع الفارق في الحياة.. فالمظهر الأنيق والجسم الرشيق يزيد من ثقتك بنفسك..
لا تُعطي الدراسة أكثر من حقها هذه أيضا نصيحة قيّمة، فالمهن والوظائف اليوم لم تعد ترتكز على الدراسة الجامعية كما كان سابقا، خاصة مع كثرة المتخرجين من الجامعات وارتفاع نسب البطالة.. فقد تكون الفرص اليوم في ريادة الأعمال أفضل خاصة في المجالات التجارية..
اشكرك على النصيحة
ولكن هل لديك اى تجربة فى التخلص من ادمان المذاكرة او الدراسة لانى حاولت قبل ذلك انتظم فى ممارسة الرياضية او حتى الصلاة فلا استطيع الاستمرار على هذا الانتظام واعود الى المذاكرة مرة اخرى .
اريد ان اخبرك بينما انا اكتب هذا التعليق اشعر بالحاح شديد فى العودة الى المذاكرة .
هذا ربما يُعتبر نوعا من أنواع الهوس القهري الذي يضغط على صاحبه للقيام بأمر ما اعتاد عليه.. وهو كما قلت نوع من الإدمان..
وحسب معرفتي لا وجود لعلاج الوسواس القهري إلا تجاهله ومخالفته ومحاولة الإنتظام على شيئ ما..
بالطبع في بداية مشوار التغير ستحس بشعور سيئ وتغيرات مزعجة في نفسك وجسدك لكن بعد مرور بضعة أسابيع سيُصبح الأمر أسهل ويعود بإمكانك السيطرة على نفسك والتحكم فيما تفعله..
التعليقات