هل سألت نفسك يومًا ما ...لماذا أصبحت دولة اليابان من أرقى الدول بجميع مناحي الحياة ؟! ...

إنها مادة (دووتوكو) أوالطريق إلى الأخلاق يا عزيزي ، إنها المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الفرد في المجتمع .

المادة تُدرس في اليابان من أول ابتدائي إلى سادس ابتدائي وأصبحت مادة اجبارية منذ عام 2018 بعد أن كانت اختيارية في السابق، لها درجات نجاح ورسوب وتأثير على المعدل العام للطالب وعلى مستقبله الوظيفي في مرحلة لاحقة .

كثيرًا ما نواجه أزمة في المجتمعات العربية ولا أستثني منها أحدا من انعدام الأخلاق وتدنى مستوى الحوار .

ألم تزدد مظاهر العنف والجرائم في مجتمعاتنا ؟!

ألم تزدد معدلات التنمر بيننا ؟!

لماذا تزداد الألفاظ البذيئة لدى طُلابنا؟!

لماذا أصبح الكذب يجري على ألسنتنا ؟!

لماذا الطالب الياباني ينحني لعامل النظافة ملقيا عليه التحية ونحن لا نحترم المعلم أو الطبيب..الخ فما بالك بعامل النظافة ؟!

ألا تستدعي هذه التساؤلات بأن يتم إقرار مادة إلزامية ، تُسمى مادة الأخلاق في مدراسنا ؟ لا نُطالب بأن يتم تدريس المادة كل يوم ، بل بأن يتم تخصيص لها حصة واحدة في الأسبوع

ألم يؤكد المصطفى الهادي عليه الصلاة والسلام أنه إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»

أنت ...هل تؤيد وضع مادة دراسية لـ"الأخلاق"داخل المناهج التعليمية أم "الأخلاق" لا تحتاج لكتب أو مادة كي تدرس ؟