للعام الثاني على التوالي انقلاب بأحد كليات الطب بإحدى الجامعات، أثناء أداء الإمتحان انهار عدد من الطلاب نفسيا من شدة الضغط النفسي وصعوبة الإمتحان الغير معهودة، وتم نقلهم بالإسعاف من أمام اللجان مما أثار باقي الطلاب وعبروا عن مدى صعوبة الإمتحان، وأنها أصبحت تعجيزية فالأستاذ الجامعي يضعه ليعجز الطلاب عن حله.
في العام الماضي حدث ذلك بالفعل وامتنعوا الطلاب بأكملهم عن أداء الإمتحان واتهموا أستاذهم بأنه ينتقم منهم وأن الإمتحان لا يستطيع أحد حله، وعاد الأمر لرئيس الجامعة للبت في الأمر.
لماذا كل هذا لماذا وصلت هذه العلاقة لهذا الحد؟ مالأسباب التي تضع الأستاذ في هذا المكان؟
أتذكر جيدا أستاذي في الجامعة في أول محاضرة له( لست هنا من أجل الإمتحان بل لأقدم لكم علم تنتفعون به على مدار حياتكم، أما الإمتحان ليس إلا تقييم يساعدك على التخرج)، كان جميع الطلاب يحضرونه وكانت هناك علاقة مميزة بين الطلاب وأساتذة الجامعة ليس هو فقط بل جميعهم .
لماذا تغير الوضع؟ هل هو خطأ الطلاب أم الأساتذة ؟
ازدادت الفجوة ولم يعد الهدف النهوض بالمستوي العلمي متاح.
التعليقات