بسم الله الرحمن الرحيم .. اول مقالاتي المتواضعة في هذا الموقع اتمنى انها تنال اعجابكم وتخرجون مستفيدين

لاشك ان اليوم .. الفقر يغطي كافة كرتنا الارضية ويوجد 45 دولةً، يقع معظمها في أفريقيا، منها 15 دولةً يقلّ فيها متوسط دخل الفرد عن 300 دولارٍ سنوياً وواحدة من هذه الدول كانت ( المملكة العربية السعودية ) وتحولت السعودية من دولة اقتصادها كان يعتمد على الزراعة والرعي والتجارة والصناعات البسيطة وعوائد الحج والعمرة الى دولة تعد واحدة من اغنى دول العالم كيف حدث هذا ؟ ...

بدأ الملك عبدالعزيز ( الرجل الذي وحد السعودية ومؤسسها ) التفكير في الحاجة إلى تطوير دخل المملكة لذلك طلب الملك عبدالعزيز الحصول على الدعم المالي يقارب 500,000 جنيه إسترليني من الحكومة البريطانية للاستفادة به فالتنمية الاقتصادية وتمويل استكشاف ابار النفط ولكن الصدمة كانت ان بريطانيا رفضت اعطاء المملكة هذا الدعم

عندها تم تغيير الوجهه الى الولايات المتحدة الامريكية وحينها وقع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في 29 مايو من عام 1933 اتفاقية الامتياز للتنقيب عن البترول بين حكومة المملكة وشركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (كاسوك)

وتمت عملية المسح بإعداد خارطة هيكلية لقبة الدمام، موقع اكتشاف أول حقل نفطي في المملكة، واعتمد الجيولوجيون الأمريكيون الأوائل على البدو لإرشادهم من مكان إلى آخر

في عام 1935 تم حفر أول بئر اختبارية في الظهران في قبة الدمام ولكن بعد ان حفروا مدة خمس سنوات لم يستخرجوا اي شي ، وفي 4 مارس من عام 1938 بدأت بئر الدمام رقم 7 إنتاج 1.585 برميل في اليوم على عمق 1.5 كيلومتر تقريبا .

تم تغيير اسم كاسوك إلى شركة الزيت العربية الأمريكية، والتي أصبحت تعرف اختصارا باسم شركة أرامكو السعودية، التي اصبحت اليوم اكبر شركة نفطية بالعالم ،

وفي العام 1950 اكتمل خط الأنابيب عبر البلاد العربية التابلاين الممتد بطول 1.212 كيلومتر، ليكون بذلك أطول خط أنابيب في العالم، وقد ربط خط التابلاين شرق المملكة العربية السعودية بالبحر الأبيض المتوسط، وأسهم بشكل كبير في اختصار وقت وتكلفة تصدير النفط إلى أوروبا، وهذا المشروع بزمنه كان يعد من الاعاجيب الهندسية تحت رمال الصحراء

والان تعد السعودية السادسة عشر عالميا في حجم اقتصادها بمقدار يشكل 702 مليار دولار في السنة والاولى عربيا والخامسة اسيويا

.

.

.

وبالنهاية اتمنى اذا اعجبكم المقال واتمنى ان تعطوني ملاحظاتكم على المقال