أنا أعرف الإجابة يقيناً وعرفتها بنفسي ولله الحمد والفضل والمنة والثناء الحسن
فلا داعي أن تحضر هنا رأي الشيخ فلان والمفتي علتان
أريد منك رأيك الشخصي وشكراً جزيلاً لكم جميعاً
تحياتي
ستقول ان الله يعلم بكل شىء ..علما يقينا لا يمكن ان تخرج عنه.. بمعنى انك اذا حاولت ان تفعل شىء سواء ما ستفعله كان خير او شر
لم تسطتيع ان تفعل شيئا الا و قد كتبه الله عليك و بارادته و علمه ... عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمًا فَقَالَ:
«يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ
فكيف يكون الانسان مخير فى هذه الحاله وهناك ايضا عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ))([2]).
وفي حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت: يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟
فقال صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ))([3]) .
فأذا كان الانسان يحاسب على نواياه والنيه هنا محلها القلب و الله هو الذى يتحكم فى القلوب و يقلبها من يشأ يضللْه، ومن يشأ يهديه و هل يعقل ان نقول ان النوايا خارجه عن ارادة الله و علمه بها علما يقينا لا يمكن ان تخرج عنه
و نقول (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) سورة القصص فهنا انت لا تملك الهدايه لنفسك او اختيار الطريق المستقيم و بما ان الله هو الذى يهدى و يليه هو الذى يدخل عباده النار او الجنه فما هو حال من لم يهديهم الله و هل كان ذلك باختيارهم ام هى هداية الله التى لم يريدها لهم
التعليقات