أنا أعرف الإجابة يقيناً وعرفتها بنفسي ولله الحمد والفضل والمنة والثناء الحسن
فلا داعي أن تحضر هنا رأي الشيخ فلان والمفتي علتان
أريد منك رأيك الشخصي وشكراً جزيلاً لكم جميعاً
تحياتي
اذا الانسان مخير تماما فهذا يعني لا يوجد قدر
و اذا الانسان مسير فلا معني من يوم القيامة او الجنة و النار
و الحل المنطقي الوحيد هو الاثنين معا
مثل لعبة RPG متعدده النهايات , مطور اللعبة يعرف كل النهايات الممكنة و اللاعب لديه الحرية في افعالة و اختياراته و النهاية التي يحصل عليها
الإنسان مخير تماما...
القدر هو كتابة الله عز وجل للأفعال التي ستقوم بها ليس لأنه إختارها لك بل لأنه يعلم الغيب ويعلم ماذا أنت ستختار مستقبلا لأن الله عزوجل ليس محصور في الزمان والمكان مثلنا
مثلا؛ إذا أنت قررت غدا الذهاب إلى المكان الفلاني، فهذا نابع من اختيارك الشخصي.. وبما أن الله عالم الغيب فقد كتب في قدرك أنك ستذهب لذاك المكان لأنه يعلم انك قررت الذهاب
وليس لأنه أجبرك على الذهاب وهو القادر على كل شيء.. ولا يرد القدر إلا الدعاء لأن القدر شيء مستقبلي ويستطيع الله ذو القدرة أن يعدل فيه إذا دعوته وكما ترى فالدعاء هو من إختيارك.
التعليقات