كيف أضع تفكيري على مسافة واحدة بين الأشياء التي أصدق بها بالفعل والتي لا أصدقها لأتمكن من الحكم بعدل وموضوعية؟
النقدي من النقد والناقد وليس النقود :)
أعتقد بكثرة الاطّلاع، لاسيما في موضوعات مثل المنطق وعلم النفس وطريقة تعامل المخ مع الأخبار (الانحياز التأكيدي كمثال)، بالإضافة إلى الإقبال على الآراء المختلفة والمتضاربة وتجنب الحكم المسبق، ستصل حينها إلى قناعة أن مصطلحات مثل "الصواب والخطأ والحق والباطل" هي مصطلحات حكم شخصي ليست بالضرورة صحيحة (أو خاطئة).
بشكل عام، ثقافة الاختلاف تنمي التفكير النقدي والموضوعي، بحسب رأيي ورصدي الشخصي.
مصطلحات مثل "الصواب والخطأ والحق والباطل" هي مصطلحات حكم شخصي ليست بالضرورة صحيحة (أو خاطئة).
هل تعلم أن كلامك هذا ينقض نفسه ويبطل ذاته
لو قلت
مصطلحات مثل "الصواب والخطأ والحق والباطل" هي مصطلحات حكم شخصي ليست بالضرورة صحيحة (أو خاطئة).
فإن المعنى يعود على ما قلتَه ومنه العبارة لا تصح منطقيا
قلت أنها ليست صحيحة أو خاطئة، أي القضية ليست صحة وخطأ، وهي نفس الفكرة.
هذا معنى مغاير لما قلته سابقا.
كيف لا تكون صحيح أو خطأ؟ الأشياء التي لا تكون من جنس الصحة والبطلان قليلة ومعظم الأفكار ليست منه.
بصيغة أخرى، استخدام مصطلحات الصحة والخطأ في الحكم على الأشياء هو فقط ضربٌ من إبداء الآراء والتفسيرات الشخصية وليست بالضرورة صحيحة أو خاطئة (بشكل حقيقي، فعلي، مطلق)، لأنه ليس بإمكاننا معرفة الصحيح والخطأ بشكله المطلق.
لأنه ليس بإمكاننا معرفة الصحيح والخطأ بشكله المطلق.
بعبارة أخرى: الحقيقة نسبية.
(أ)وإذا كانت الحقيقة نسبية
(ب) فإن جملة "الحقيقة نسبية" نسبية
(ج) ومنه الجملة تعود على نفسها
(د) إذن الحقيقة مطلقة
التعليقات