لنفترض أن هناك إنسان فاقد البصر، ويعيش حياة سعيدة جدا ويرفض تماما أصلاح بصره، هنا كيف تقنعه بقبول إصلاح بصره؟
كيف تقنع أعمى بأن العالم أفضل بعودة البصر؟
لمَ نقنعه بذلك؟
تذكرت احد فصول كتاب انثروبولوجي على المريخ، اظن ان اسمه (ان تنظر ولا ترى)، بعد قراءته تغيرت نظرتي عن البصر والحواس بشكل عام ..
ترجمه عبدالرزاق بلهاشمي و يونس بن عمارة @يونس بن عمارة
القصص التي ذكرت في الكتاب تبدو خيالية ولكنها حقيقية.. والفصل الذي ذكرته كان عن شخص فقد بصره وهو صغير، ونسى حتى كيف نبصر، بالرغم من أنه يملك المعجم اللفظي للاشياء ولكنه لا يعرف كيف يبصر، وذلك تجلى عندما استرد بصره ولكن ظل يتصرف كأنه اعمى، اعطيك مثال من احد المواقف التي اتذكرها في قصة هذا الرجل.... مثلًا عندما يرى كلبًا، وثم استدار الكلب لاحدى الجهات، فإن الرجل يستغرب لم يظل الكلب نفسه؟ لقد تغير شكله، وهو يعتقد انه كلب مختلف... وقد ناقشوا كيف نتعلم الابصار حسب ما اذكر، و ان الابعاد (الزمان، المكان) تختلف بين المبصر وغير المبصر.... هذه فقط امثلة ومعلومات احببت ذكرها، قد لا يرى البعض فيها اي شيء مثير، ولكنني اجد ان الكتاب الافضل من بين كل ما قرأت واظن -سأقرأ-
التعليقات