سيدنا عمر بن الخطاب لم يُعطل حد الردة تأكد من صحة معلوماتك قبل أن تتكلم، بل أرجأ حد السرقة في عصر المجاعة والجدب فقط ولهذا وجه في الشريعة وأقره النبي صلى الله عليه وسلم حينما ترك أبو هريرة رضي الله عنه الرجل الذي كان يسرق من الصدقات وشكا له حاله وأن لديه أطفالا جياعا، فلم يرفعه إلى رسول الله زكان هذا الشيطان متمثلا في رجل مسكين، فالصحابة لا يعطلون أحكامًا حسب الوقت والزمان إن هي إلا حالات لها وجه في الشرع، تعلم وابحث عن الحق ولا توقع نفسك في حرج المخالفة ولا تسقط في هوة لمز أحكام الدين التي تُصلح كل زمان ومكان شئت أم أبيت.
التعليقات