ربما يجب التحسيس بأهمية التبرع لدى عامة المتبرعين ... يعني أغلبنا يعتقد أن تبرعه بدمه من عدمه لن يشكل فرقا ...
يعني لا يشعر بأهمية ذلك التبرع ... أو أن يقول " أتبرع بدمي ؟ ... لما العناء لا حاجة ملحة لذلك ...و إن كان هنالك حاجة فسيكون هنالك من سيغطيها بالتأكيد " ... يعني الأمر أشبه بحضور صلاة الجنازة للمتوفي من غير الأقارب ... الكثير يتكسال عليها لتكاله الجازم أن هنالك من سيحضرها غيره فحضوره من عدمه لا يشكل فرقا اطلاقا
و النقطة الثانية و التي تعنى الجيل الصاعد ... وهي القدواة و بالتحديد الأب و الأم ... يعني كم منا نحن إصطحبه أبوه يوما معه للمشفى وهو هامم للتبرع بالدم ؟ .... و في المقابل كم منا نحن من إصطحبه أبوه معه مثلا لصلاة التراويح ليلة رمضان ؟؟
هنا الفرق
التعليقات