في التاريخ لم يدخل الإسلام مجتمع ما خرج منه إلا في حالات الإبادة أو التهجير الجماعي مع تحول المسلمين مع الوقت إلي أغلبية بسبب قوانين الأسرة و التحويل الفكري بينما تتحول باقي الأديان و الايدولوجيات الي أقلية في وضع العداوة الفكرية في حالات السلام بينما في حالات الحرب في حالة تكافؤ المعدات الحربية و الخطط العسكرية أو ضعفها بقليل ينتصر فيها المسلمين بسبب فكرة عدم الخوف من الموت يمكنك أن تري هذا تحت التفعيل في الهند و أوروبا الغربية سيتحول فيها المسلمين إلي أغلبية في غضون قرن من الزمن من صمم الإسلام وضعه في حالة المنتصر مسبقا يبدو ان الألفية الثالثة هي فقط بداية الشوط الثاني له حتي مع حكم العلمانية ونفاق الليبرالية المعادية للأديان فلا يمكنها كبح القطار الذي يدخل في كل تفصيل من حياة الإنسان
الإسلام قطار بلا مكابح
عبر التاريخ تعرض المسلمين لخسائر وضربات كثيرة إما بسبب فارق المعدات الحربية أو التخطيط العسكري السليم كما بينت و الابتعاد عن الإسلام و الانشقاق بين صفوف المسلمين والبحث عن الأمور الدنيوية منها ما حصل للرماة في غزوة احد والمغول والصليبيين الذين أسقطوا الخلافة العباسية و معركة بلاط الشهداء و تهجير المسلمين من الأندلس و غيرها لو رجعت لما قولت أنت لو جدتها أحد تلك الأسباب التي ذكرتها أنا علي اي حال اثبت المسلمين تفوقهم حتي بلا عتاد تقريبا وهم خارج العدد في وقت كانوا يستعملون السيوف فيها وليس البنادق والسترات الواقية والطائرات المسيرة عن بعد منها معركة القادسية واليرموك وغزوة بدر وغيرها ومن قال اني انظر بنظرة استعلائية ولا اعرف عنهم الكثير كيف استنبط ذلك من تلك الأسطر القليلة كل ما قلته من صمم الإسلام وضعه في حالة المنتصر مسبقا مازالت حالات السلام لصالح الإسلام وهو ما لا تستطيع انكاره
التعليقات