اقرئو الموضوع للاخر جزاكم الله خيرا
اخواني / أخواتي انا شاب متحفظ واعتز بديني جدا (الاسلام) لدرجة اصبحت مكروه من قبل البعض ولا مانع لدي فكنت ادعو احبابي واصدقائي لتقوى الله سرا وعلانيه ، علانيه عندما يريد صديق او قريب ان يفعل فعل ما ، على سبيل المثال ان يأخذ قرض وابدأ اشرح له بان هذه القروض ربويه وحرام وعملهم كذا وكذا وستنظر بكذا وكذا ، وعندما رايت صديق لي اراد فتح قناة على اليوتوب شجعته ودعوته الى عدم التعامل مع ادسنس بسبب الاعلانات الغير لائقه والمتبرجات خوفا عليه من ان يأكل مالا حراما او مشبهوا واعطيه البديل كأن اقول له افتح قناتك وافتح معها الدعم فهم سيدعمونك لو كنت تقدم محتوى مفيد لكنهم غالبا ما يتجاهلون كلامي وينعتوني بالمعقد لكن لامشكلة ، هذا علانيه اما سرا فعندما وصل لي كلام بان صديق لي يمارس عاده محرمة فكنت انشئ حسابا وهميا وارسل له رساله انصحه بها طبعا عادة ماتكون مطولة وعندما يسألني من انت اكتفي بقول فاعل خير الى الان الامور طيبة وعلى ما يرام ، كنت اذهب للمدرسة واعود للمنزل احل واجباتي وهكذا مستمر بالتفوق الا انه في الصف الرابع متوسط اتى الينا طالب من مدرسة اخرى وهذا الطالب كان وسيما لدرجة ان كل من في المدرسة احبوه واحبو طبعه لكنني كنت اكره كرها شديدا بسبب شعره الطويل وتسريحة شعره واكثر ما كان يزعجني حركاته التي كنت اراها كحركات النساء فبعدما شعر هذا الطالب انني لا اطيقه ومن دون الطلبة لم ارحب به اتاني بنفسه وسلم علي الى الان اتذكر ذلك الموقف اتاني مبتسما وقال لي مرحبا قلت له اهلا وسهلا بك بيننا قال شكرا لكن لااعرف ماحدث لي في تلك اللحضه نسيت كل حقد وكأنما اعرفه منذ قديم الزمان بدأت اعجب بشخصيته المتواضعه واكثر ماكان يعجبني فيه هو سكوته فكان صامتا طيلة الدروس بعدها بدأت اتعلق به اكثر واكثر لدرجة كنت عندما اكون بمشكلة ما بمجرد ان اجلس بجواره حتى دون ان نتكلم اشعر بانه الدنيا بخير وبعدها ارسلت له طلب صداقة على الفيسبوك ونتواصل يوميا ولايذهب يوم الا ونتراسل معا فعندما اكون متعبا ولاافتح الانترنت يتصل بي هاتفيا ويطمئن علي وبدأت اعزه جدا لدرجة اصبحت اعتبره اكثر من أخ ويوما بعد يوم بدأت افكر به اينما اذهب حتى عندما اجلس للدراسة يخطر على بالي ومباشرة اذهب لفتح الماسنجر فاجده متصل الان اطير من الفرحه لدرجة من هم حولي يقولون لي ماذا شاهدت لكي تبستم هكذا >_>
يوم بعد يوم بدأ مستوى دراستي يقل تدريجيا واينما اذهب هو بمخيلتي وفي ايام العطل كالجمعه والسبت لا اصدق متى يأتي يوم الاحد لكي اراه و الاساتذه بدأو يخبروني ماذا بك يا .... لماذا اصبح مستواك الدراسي متتدني فاجيبهم بانني مريض وفي نهاية الصف الرابع تحديدا في اخر امتحان عندما قال لي يا أخي سنفترق لمدة ٤ شهور ماذا ستفعل بهذه العطلة ؟ حينها ادمعت عيناي حزنا وعندما سألني ما بك قلت له بانه تراب دخل في عيني لهذا السبب ادمعت عيناي ، وفي العطلة الصيفيه لا اقسم لكم طاعة معروفه ، اصبحت انطوائي جدا ولا ابالي بمن حولي فقط ما يهني ان اتحدث معه فانتضر ساعه بعد ساعه لكن في بعض الاحيان تدمع عيني واشعر بحرقه حينها اتوجه مباشرة لفتح الماسنجر فالقاه متصل الان فاحدثه فيخبرني بانه للتو اراد ان يراسلني ليطمأن علي وهذا الشعور بدأ يلازمني اكثر واكثر فبدأت اتعلق به اكثر واكثر وايضا لااعرف كيف بدأت تحصل خلافات بيننا واعاتبه حتى قلت له لاتراسلني بعد قال لماذا ؟؟؟ قلت له لاشيئ المهم ان لاتراسلني فحضرته لكن والله بعدها خرجت ليلا في حديقة المنزل انهار دموعا واشعر بانني اختنق و بعد حوالي يومين قمت بالغاء الحظر عنه واعتذرت منه وعدنا نتراسل لكن على فترات متباعده وفي يوم من الايام اخبرني بان والدته في المستشفى واخبرني بانه متعب جدا فبدأ يفضفض لي وفي حديثي مع اصدقائي زلقت من فمي عبارة ان امه مريضه حينها تمنيت لو تنشق الارض وتبلعني لانه لم يخبر احدا غيري لانه يعتبرني ك اخ له فذهبت واعتذرت منه فقلت له ان تسمع مني افضل من ان تسمع عني وانني انا من اخبرتهم بان والدتك مريضه قال لي لاتكبر الامر ولاتنقهر امر حصل وولى انسى الامر لكنني شعرت حينها بان شيئا ما وانكسر واكتشفت فيما بعد انها الثقه التي انكسرت فلم يعد يكلمني عن اي شي مجرد مرحبا كيف الحال عندها قلت في نفسي خلاص مات كل شيئ وفعلا تركنا بعض واخبرته بان لايراسلني هذا كله حدث في شهرين من العطلة الصيفيه فطيلت الشهرين الاخرين كنا مبتعدين ولا يحدث بعضا الاخر لكنني كنت في كل صلاة ادعو الله ان يوفقه وان يبعد عنه كل سوء حتى لولا يكن على حسابي واصبحت لدي عادة يوميا وهي الخروج ليلا بعيدا عن الاهل وابكي اشتياقا له وها انا ادمعت الان وانا اكتب لكم .... لاحول ولاقوة الا بالله .. وبعد انتهاء العطلة الصيفية عدنا للمدرسة وحينها اصبحنا في الصف الخامس متوسط بدأ كرهي للدراسه وكرهي للمدرسين خاصة عندما يلومنني امام الطلبة واتت نتيجه الكورس الاول على حافة الرسوب وفي الكورس الثاني رسبت في مادتين فضلا عن دراجتي المتدنيه وكنت في كل مره اراه اشعر بفرحه داخليه دون اجعله يشعر بذلك وحتى عندما تكاد الابتسامة ان تبان على وجهي فادير وجهي وابتسم لكي لايراني ، وبعد انتهاء الفصل الدراسي كنت دائما ابكي وارجو من الله بكل اسمائه الحسنى ان يخلصني من هذا العذاب فوالله وكان جمرة من النار في قلبي تقطع احشائي فشاب معظم شعري نتيجه القهر النفسي والبكاء اليومي وعندما يحصرني الشوق وانا في البيت مع العائله اتغطى بالغطاء وابكى وانا كاتم لصوت البكاء فلكم ان تتخيلو كمية الألم وبعد ايام وصلني خبر بانه قام بحادث بسيط فلم اتردد لحضه وذهبت مباشرة للتواصل معه لكن كان هاتفه مغلق فارسلت له رسالة واعتذرت منه واخبرته بانني لم اكن اعلم بهذا الامر فتقبلها مني براحبة صدر وشكرني وفي عيد الاضحى ارسلت له رسالة تهنئ شاهدها ولم يرد فعلمت انه لايريد ان يحدثني لكن الله لم يتركني ولجئت اليه باكيا ذليلا واعانني لكنني كنت كلما ارى له صورة في مواقع التواصل اشعر بالاختناق ورغبه في البكاء ، المهم مضت الايام ....... ونحن لانتكلم بعدها كنت جالسا الا وانني سمعت من احد الاشخاص يريد بصديقي العزيز شرا (( امر فاحش )) فلم اتمالك نفسي وانشأت حساب وارسلت له رسالة مطوله مفادها بانني احبك في الله و انا لااعلم ماضيك ولاحتى مستقبلك واتمنى من الله ان يصرف عنك كل سوء و اوضحت له تدابير الناس الذين يريدون به الشر وبعد مرور ايام ارسل لي رساله حدثني مباشرة باسمي ، قال لي يابعد قلبي يا أخي اسأل الله بحق الحسين ان يحفظك ويوفقك حينها والله فرحت وبكيت في نفس اللحضه بكيت لانني لم اكن اريد ان اسبب له الاحراج لذلك راسلته بحساب وهمي وفرحت لانه شعر بقيمتي ولو للحضه وعندما سألته كيف عرفت مباشرة بانني انا هو صاحب الحساب الوهمي قال لي لانني لم اقابل شخصا مثلك في حياتي يكن لي كل هذه المحبه والخوف علي فعرفت انك انت وانا اعتذر لو جرحت مشاعرك ببعض الكلمات قلت له لا لا لا عادي لكن وانا اقول له لا تمنيت لو انني استطيع ان اخبره بكميت الالم والدموع التي سايراتني طيلة هذه الايام :( المهم عدنا من دون اب ضغينه بيننا ولكن اصبحنا لانتراسل مطلقا وها هو ذا مرت ٦ اشهر ولم نتراسل
وايضا لااعرف كيف فاصبحت احب كل من هو وسيم لانه يذكرني بصديقي العزيز
وها هنا بدأ البلاء
فيوم بعد يوم بدأت احب كل شاب فقط لانه وسيم وبدأت امارس العادة القبيحه الا وهي العادة السريه لا اقسم لكم بانني كنت في كل مره امارسها اشعر بندم كبير كيف افعل هذا والله يراني كيف ؟؟؟ لكن بعد ايام اصبحت افعلها ولا اشعر بالندم وتطور الامر حتى اصبحت اشاهد مقاطع فيديو لشباب مثليبن جنسيا وانا امارس تلك العادة ويوما بعد يوم اصبحت اكره نفسي كثيرا وسألت الله ان يخلصني من هذا الفعل الحرام وعاهدت الله بانني لن اعود امارسها حتى اكمل عاما كاملا ولا اخفي عليكم بانه في بعض الايام تأنيني الرغبه بفعلها لكني اتذكر عهدي الذي عاهدت الله عليه واتراجع ومر ١١ شهرا دون ان امارسها قط وفي يوم ٢١ ١١/ ٢٠١٨ بحيث بقي ٩ ايام عن اكمال سنة كامله واتاني الشيطان فجعلني امارسها وفي تلك الساعة التي مارست العادة نويت بيني ومابين الله بان اذهب فورا واتصدق ل ٢٥ فقيرا بنية ان يخلصني الله منها لكن للأسف ذهبت لاسواق فلم استطع ان اعطي لاكثر من ٥ اشخاص حينها عدت ومعي نقود ال ٢٠ فقيرا المتبقية وافكر بطريقة لايصالها للفقراء فوضعتها بمكان معزول لكي لاتختلط مع اموالي وبعد تسعة ايام وبدخول السنة الجديدة اتتني رغبه قويه جدا بممارستها فلم استطع مقاومتها فعملتها وفي ذاك الوقت قلت ساعطي ضغف المبلغ لشخص فقيرا قريب علينا وفعلا طلبت من الاهل ان يخبرو الجيران لجمع صدقة لوجه الله ووضعت كامل ماعندي من المال وايضا لم انسى صديقي ووضعت جزء من المبلغ نيابة عن صديقي الذي تعلقت به سائلا الله ان يجعلها في ميزان حسناته وان يصرف عنه بها كل سوء ، ذهبت واعطيتها لذلك الشخص ولكن بعد مرور ١٠ ايام تقريبا مارست تلك العادة الشنيعه فقلت فيما بيني وبين نفسي لم يعد لدي ما انفقه في سبيل ان يخلصني الله من هذه العادة القبيحه والان نحن في الشهر الثاني من سنة ٢٠١٩ مارستها اكثر من ١٠ مرات ، والله اخشى ما اخشاه على نفسي هو عمل قوم لوط فاليوم كنا نتمازح نحن الشباب وعندما تلماسنه شعرت بشهوه قويه جدا واصبحت اتأثر بالشباب اكثر من النساء اسألكم بالله يا اخوان لاتتركوني وحيدا ستقولون لي ادعي الله كيف ادعوه وانا مذنب الا اتعلمون بان من يذنب يكون بينه وبين الله حاجب فحتى لو دعيت لن يستجيب لي وربما قد سجلت عند الله من الفاسقين اسألكم بالله يا اخوان والله لم يعد لدي حيله للتخلص من هذا الفعل تمنيت لو انني مت قبل ان افعل هذا خاصة ولي يومان لم اصلي ولم اقرء قراءن لانني مجنب لاتنسوني بصلاتكم واسالو الله ان يهديني ساعدوني ساعدكم الله ساعدوني واكتسبو اجرا يا محسنين فقبل ثلاث اشهر توفي لي صديق صاحب عائله وهو بعمر ٢٨ سنة والاعمار بيد الله والله اخاف ان اموت وانا بسوء خاتمه وانا عاصي لله لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم و إنا لله وانا اليه راجعون
التعليقات