في العقد الخير برزت الحركات و الاحزاب اليمينية و باتت تحضى بشعبية كبيرة, عنوانهم الابرز محاربة الهجرة
و لو القينا نظرة موضوعية سنجد ما يبرر هذه الظاهرة, و لو حدث امر مماثل في بلداننا لكانت لدينا نفس ردة الفعل ان لم تكن اقوى
فالكثير من المهاجرين يرفضون الاندماج بالمجتمعات المحلية هناك, تجدهم متجمعين في احياء معينة لهم متاجرهم الخاصة و كذلك قسم منهم يضع ابنائهم في مدارس خاصة و يطلبون منهم الابتعاد عن ابناء البلد لكي لا يفسد خلقهم
بل البعض منهم يكره مجتمعه الجديد لاسباب عنصرية او دينية
السؤال المطروح انت كمهاجر ترغب بالاحتفاظ بعاداتك و تقاليدك لما هاجرت الى بلد مختلف عن تلك العادات؟ لما لم تبقى في بلدك اذا؟
ظروف بلدك اجبرتك على الهجرة؟ البلد او المجتمع المضيف غير معني بتلك الظروف
انت كمهاجر غالبا اتيت كلاجيء "انساني", اي يجب ان تكون ممتن لذلك البلد لانه قبل ان يحتضنك و يجب ان تحاول رد الجميل لذلك المجتمع
المواطن الاوروبي عندما يرى الانعزال عن المجتمع و بناء تكتلات بداخله فضلا عن العمليات المسلحة بين فترة و اخرى بالتأكيد سينظر للمهاجرين كضيوف غير مرغوب بهم و مصدر خطر على مجتمعه
و لذلك من البديهي ان يدعم الجماعات اليمينية
التعليقات