من منكم لا يذكر ما حصل في شارلي ايبدو،، وتلك المسيرة التي شارك فيها الكثير من الساسة متباكين على الذين قتلوا لأجل الحرية !

ومن قبل الرسوم المسيئة الدانماركية

قارن هذا مع هذا الخبر عن رسام ألماني رسم كاريكاتير ينتقد فيه صواريخ الكيان الصهيوني على الفلسطينيين فتم فصله من العمل ولتذهب الحرية إلى الجحيم وقد اتهم بمعاداة السامية

ومن أراد الاطلاع اكثر على الخبر فليكتب في محرك البحث :

German national newspaper apologizes for Netanyahu cartoon criticized as anti-Semitic

وأيضاً في بلد الحرية فرنسا تم سحب مجلة للأطفال مع الاعتذار للكيان الصهيوني لأنها احتوت على خريطة لدول العالم وذكرت أنه يوجد دول غير حقيقية مثل دولة إسرائيل

ومما ورد في الخبر

صرحت السفيرة الإسرائيلية لدى فرنسا أليزا بن نون بأنها "صُدمت" في تقرير يوبي حيث قالت :

صدمت من هذه الكذبة التي تدرس للأطفال، إن مثل هذا الخطاب لا يمكن إلا أن يشجع معاداة الصهيونية ، التي لا يمكن فصلها عن معاداة السامية.

ومن أراد الوقوف على الخبر فليكتب في محرك البحث :

French children’s mag yanked after insinuating Israel isn’t a real country

وهنا ايضا خبر عن جامعة ألمانية فصلت بروفيسور عندها لأنه أنكر محرقة لليهود في رومانيا ( محرقة فرعية وليست محرقة هتلر الكبرى ) والرجل لم ينكر وجود اضطهاد ضد اليهود أو قتل لهم وإنما أنكر وجود محرقة فقط

فهل لليبرالي أن يصف هؤلاء بأنهم أعداء حرية التعبير والبحث العلمي الحر وأنه لا حرية لهم لأنه لا حرية لأعداء الحرية وأن هذه الممارسات تدل على ضعف حجتهم أمام حجج المشككين وإلا ليسمحوا لهم بالكلام ثم يردوا عليهم ؟