في بلدي يوجد قانون يعاقب على الافطار العلني في رمضان(علميا لا يطبق), و اظنه موجود في اكثر الدول العربية باستثناء تونس
ايضا عامة الناس في هذه الدول تقف ضد الافطار العلني
طيب لماذا يجب ان يجبر الناس على الصيام و عدم الافطار علنا؟!
ما الغاية من ذلك؟
يمكنني التساهل مع النقاط السابقة رغم التعمبم الأعمى لكن هذه النقطة
والتعدي حتى على اخوتهم في الوطن!
لماذا لا تعلنها حربً دينية بالمرة!!
أي تعد هذا في المجتمع الفلسطيني
إلا إذا اعتبرت العادات والأعراف تعدي عليك لانك مسيحي !!! فهذه مشكلتك وحدك
أنا مش مسيحي ولا مسلم
أنا كنت مسلم في الماضي وتركت الإسلام
للأسف المجتمع الفلسطيني يزداد تشددا يوما بعد يوم
والتظاهر بأننا نعيش في بلد المؤاخاه والمحبة غير صحي
أمثلة: أنا أسمع عشرات الاشخاص يرددون أنه لا يجب تهنئة المسيحيين في أعيادهم
أو أن التودد للمسيحي هو مخالف لجوهر الدين(عقيدة الولاء والبراء)
صحيح أن غالبية الناس يتعاملون مع بعضهم بود(مسيحين ومسلمين) لكن هناك نسبة لا بأس بها تنظر للمسيحي على أنه كافر وغير جدير بالاحترام
ألم تشاهد ماذا فعل الشباب في شجرة أعياد الميلاد في رام الله؟ تخيل لو أن مسيحي فلسطيني قام بإزالة فوانيس رمضان أو اعترض على إزعاج المسحراتي مثلا! بالتأكيد لتم سحلة أو سجنة
وتخيل لو أن المسيحيين في رام الله طالبوا بإغلاق محلات الشاورما وقت صيامهم كما يتم إجبارهم على الصيام في رمضان
تخيل لو أن مسيحي قام بالدعوة لدينه مثلا كما يفعل الشيوخ وحاول هداية الشباب المسلم أو طالب ببث برنامج دعوي مسيحي على وسائل الإعلام الفلسطينية مشابه لبرامج الدعوة الإسلامية
في عين عريك تم بناء أطول مئذنة في فلسطين، ويشغلون قبل كل آذان القران لمدة ١٠ دقائق طوال أيام السنة، وذلك مجاكرة في المسيحيين! الجوامع الاخرى بدأت تبث القران قبل الصلاة بعد قانون منع الاذان الاسرائيلي، لكن في عين عريك يفعلون ذلك منذ سنوات فقط مناكفة بسكان البلد من بالمسيحيين
تسمية المسيحيين بالأقلية وانطلاقا من ذلك تحديد حقوقهن وحرياتهم هو اعتداء صارخ عليهم، أنت في وطنك لا يجب أن تكون أقلية، والدولة وقوانينها يجب أن تكون مدنية ولا تنطلق من الدين، بحيث تقوم الاغلبية الدينية بسن قوانين تحجم وتقيد الأقلية الدينية.. الأغلبية المشرعة يجب أن تكون أغلبية سياسية، وليس أغلبية دينية
التعليقات