طهرت العديد من منظمات و الحركات الدافعة إلى التحرر من العبودية و مطالبة بالحريات الفردية و جماعية للشعوب و الأقليات و هنا أيضا طهرت منظمات عالمية و غير عالمية تشيد و تندد بدور المرأة و ما عليها من ظلم و قهر ووضعت بعض القوانين لتخليصها من حكم الرجل و ظلمه على حسب تعبيرهم لكن بعض نساء منهم روائيات و مغنيات أخدنا الأمر و بالغوا فيه و اتبعنا أثرهن بعض البنات الساذجات و بسيطات العقل حيث تحولن من موضع دفاع إلى هجوم على الرجل و نعتها بالخائن و شرير و مازاد الطينة بلة هو الراوئية احلام مستغانمي التي شجعت و دفعت للمزيد عبر كتبها التي تتفنن في إذلال و إهانة الرجل و عن تجاربهم السيئة في العلاقات مع الرجال و أنهم غير جديرين بالتقدير و الإهتمام و انهم كلهم خائنون طيب جميل أن نجد شخص ينصحنا لكن إدا كانت تجربتك مع رجل فليس هذا معناه أن كل الرجل هم بلفعل كدلك حيث لكل رجل ثقافته و شخصيته و في أخير كي لا أطيل عليكم فإن التحذير من عرين الأسد منطقي لكن أن أدخل عرين أسد و أفرض عليه نفسي فهذا ضرب من الخيال
النساء ملائكة و الرجال شياطين !
هذا سوء فهم من بنات المجتمع للـ Feminism أتمنى أن تتعلّم المتطرفون منهنّ أنه يمكن لأي فتاة أن تكون Feminist بدون أن تشتم الرجال على كلّ منصّة و أنّ الهدف هو المساواة في الحقوق و الواجبات لا أن يعلو أحدهما على الآخر.
هي ردة فعل على التطرّف الحاصل تجاه المرأة خلال القرون الماضية لذلك علينا أن نكون هادئين حيال ذلك طالما أنّ القوانين يوماً لن تفضّل أحدهما على الآخر.
التعليقات