مترجم: البابا فرانسيس يعلن أن نظرية (التطور) و (الإنفجار العظيم) حقيقية وأن الله ليس “ساحر مع عصا سحرية” – مُتنفس
عندما اقترحت على فريق التحرير ترجمة هذا المقال، كان ذلك نابعا من ايماني بليبرالية الفكر والتفسير.. لدينا في مصر الان مفسر ومفكر لاهوتي مسيحي يؤمن برمزية تلك القصص، لكني أؤمن بحقيقيتها.. طبعا أبجل ذاك المفكر، وأقرأ له كتابا ممتعا الان، لكن أختلف معه في هذه النقطة، وأتفق معه في نقاط أخرى كثيرة.
أما الحال الان بالنسبة له فليس جيدا، يتهمونه بالهرطقة، والهرطقة لمن لا يعرف هي الزندقة كما جاء في المقال أعلاه.
عن نفسي ان كنت مكان البابا لن أسرح بخيالي بعيدا وأصرح بخيالية قصص آدم وحواء ومن أتى بعدهما، حتى لو كنت أؤمن بذلك، وهذا ﻷنه سيولد بلبلة عظيمة كما أسلفت وحكيت عما يواجهه المفكر المسيحي في السطور أعلاه..
أليست الهرطقة قادمة من الهرمونطيقا ؟ علم التأويل لكن تغير المعنى ليصبح تهمة دينية بطيقة ما ؟
هل لي بسؤال أخر
هل الأعتراض على التطور هو فقط على فكرة التطور الدارويني؟ العشوائية و لا غائي ؟
أليست الهرطقة قادمة من الهرمونطيقا ؟ علم التأويل لكن تغير المعنى ليصبح تهمة دينية بطيقة ما؟
لم ابحث في هذا الامر، مع ان الكلمة الموجودة في المقال وترجمها صديقي بالفريق ك "زندقة" هي في الأصل هرطقة.. في العالم المسيحي مصطلح هرطقة هو الغالب.
هل الأعتراض على التطور هو فقط على فكرة التطور الدارويني؟ العشوائية و لا غائي ؟
نعم الاعتراض على التطور العشوائي، حتى المرحوم الدكتور مصطفى محمود في برنامجه العلم والايمان ذكر مرة التطور ولم ينفي حقيقته، بل قال موجود في الطبيعة، ودلل على ذلك بالكثير من الأمثلة.. وكمسيحي كان مصطفى محمود أول شخص أسمعه يوفق بين التصميم الذكي والتطور، وها قرأت البابا يقول ذلك ومنذ أيام قرأت مفكر مسيحي يدعى أوسم وصفي ينحو نحو ذلك الفكر أيضا. هذا ما جعلني أرشح هذا المقال للترجمة فورا، وقوبل بترحاب كبير من الفريق.
انا أعلم ان اول من قال بأنة لا يوجد خلاف بين الإسلام و نظرية التطور و هو مع تأويل قصة أدم و حواء هو الشيخ محمد عبدة و هذا عندما كانت النظرية اقرب للفرضية في ذلك الوقت قبل اكثر من ١٠٠ عام من الأن و هذا يدعوا للإحباط حقيقة و يوضح مدى عمق مبداء الإقصاء للأغيار بين المذاهب الإسلامية فلم نسمع بأسمة من قبل او حتى بالتيار الإصلاحي المعاصر للأسف طبعاً
على اي حال جميع المذاهب و الديانات سوف تأول نصوصها لتتوافق مع العلم و التاريخ الموثق سواء كان هذا اليوم او غداً فأنظر إلى ما كان يعد محرماً و مرفوضاً في بداية ظهورة مثل التلفاز و المذياع و السيارات و حتى القهوة و أنتظر إلى الفلتيكان في العصور الوسطى و البابا لو أن البابا اليوم قال ما قالة في ذلك الزمان لتم أعدامة بتهمة الهرطقة، الأديان و المتدينين امامهم حل واحد او اثنين، التوفيق او التجاوز، مهما تم حاولوا معادات الحقائق فهي ستظهر و تنتصر
التعليقات