ذكر موقع rsute.ru أن خبراء في علم البحار عثروا على مدينة غارقة منذ 50 ألف عام في منطقة مثلث برمودا في المحيط الأطلسي.
ووفقا للموقع فقد "تمكنت، بولين زاليتسكي، مهندسة علوم البحار، مع عدد من العلماء، من العثور على تجمع كبير من الأهرامات الحجرية المغمورة تحت المياه قبالة منطقة مثلث برمودا بالمحيط الأطلسي".
وعن الاكتشاف الجديد قالت زاليتسكي: "العينات التي تم أخذها بواسطة الروبوتات البحرية بينت أن تلك الأبنية شيدت قبل 200 ألف عام، وغرقت تلك الأهرامات تدريجيا لتغمر تماما تحت سطح البحر منذ 50 ألف عام تقريبا".
وأضافت المهندسة: "هناك العديد من الفرضيات الحالية التي تتحدث عن أصل تلك الأهرامات، فبعض المؤرخين وعلماء التاريخ يعتقدون أن هذا الاكتشاف هو قارة أطلانتس المفقودة، والبعض الآخر يقول أن تلك الأهرامات تعود لحضارات متطورة كانت موجودة في العصور القديمة".
ويذكر أن أطلانتس ذكرت عدة مرات في المخطوطات الأثرية القديمة، فبالإضافة إلى وصف أفلاطون لها أثناء حديثه عن آلهة الإغريق، ذكرت في مخطوطة مصرية قديمة تشير إلى أن أحد الفراعنة طلب من وزرائه تسيير رحلة بحرية إلى الغرب، للبحث في مصير المدينة المفقودة، كما احتوت بعض الخرائط القديمة التي وجدت ضمن مقتنيات بعض سلاطين الدولة العثمانية على جزيرة في البحر، ليس لها وجود في الخرائط الحديثة، ويعتقد أنها نفس الخرائط التي اعتمد عليها الرحالة الشهير كولومبوس في استكشاف العالم.
كما ذكرت الصحيفة الابريطانية بعد 4 اشهر
ظهرت بشكل مفاجئ جزيرة في منطقة مثلث برمودا، وقد طلب من الناس الابتعاد عن الموقع، بحسب ما نشرت صحيفة "مترو" البريطانية على موقعها الإلكتروني، السبت 1 يوليو/تموز.
الجزيرة التي أطلق عليها اسم "شيلي" من قبل السكان المحليين، تقدر بطول ميل واحد وعرض 400 قدم ومغطاة بشاطئ من الرمال في محيط منطقة مثلث برمودا "سيئ السمعة"، والمليء بالألغاز وحيث لا يزال يشكل سرا للبعض وتدور حوله الأساطير.
وتقع تلك الجزيرة الجديدة قبالة "كيب بوينت" في ولاية كارولينا الشمالية، وقد أصبحت مثيرة للاهتمام بشكل كبير منذ ظهورها.
هذا وقد تكونت الجزيرة خلال شهرين، وسميت بـ "شيلي" نسبة لوجود كميات كبيرة من الأصداف والقشور البحرية بها.
وبحسب صحيفة "بايلوت أونلاين" فقد أفادت جانيس ريجان التي زارت منطقة "كيب هاتيراس" مع حفيدها، ورأت الجزيرة من هناك: "نعم.. إنها شيء مجنون.. لقد ظهرت فجأة في إبريل".
تجدر الإشارة إلى أنه قد طلب من الناس البقاء بعيدا بسبب التيارات القوية في الفجوة التي تفصل بين رمل الجزيرة الحديثة، والبر الرئيسي.
والمسافة في الواقع لا تتجاوز 50 ياردة، لكن التيارات جارفة وقوية بشكل لا يصدق، كما توجد أسماك القرش بالموقع.
ولا يعرف إلى الآن مستقبل هذه الجزيرة بوضوح، حيث يمكن أن يستمر الرمل في النمو، ويشكل جزءا من البر الرئيسي، و يمكن أن تتلاشى بأسرع مما ظهرت.
المصدر: صحيفة "مترو" البريطانية
قبل ظهور الجزيرة بقرن ذكر ان هناك حالات اختفاء للناس والطائرات والسفن داخل مثلث برمودا ومن اشهر حالات الاختفاء هي
حادث وقع للطائرات الحربية الأمريكية نوع افينجرز وعددها 5 وكان ذلك في 5-12-1945، فقد خرجت الطائرات من القاعدة العسكرية في مدينة فلوريدا، في مهمة تدريبيّة، وبعد حوالي الساعة والنصف من الإقلاع وصلت إشارات من قائد الفرقة إلى القاعدة تفيد بحدوث عطل في البوصلة، وخلل في الأجهزة الإلكترونية داخل الطائرات، وفقدان الاتجاه، واستمرت الإشارات لمدة وبعدها فقد أثر الطائرات ولم يرصد أي حطام لها بعد ذلك، وبقيت مختفية، وفي اليوم التالي تم إرسال طائرة استكشاف عملاقة على متنها 13 من قوات المارينز الأمريكية، للبحث عن الطائرات المفقودة أو حطامها أو أي معلومات أخرى عنها، وللأسف اختفت الطائرة هي أيضاً في نفس المكان وتم فقدان أثرها بالكامل، ومن هنا بدأت أسطورة مثلث برمودا والقصص والحكايات التي يتم سردها حول هذا المكان، والتي تصل إلى حد الأساطير والقصص الخيالية
التعليقات