في عالمنا العربي الاحظ غياب واضح للمنهجية العلمية

هناك اشخاص لديهم كم كبير من المعلومات(وبعضهم اكاديميين) و لديهم بحوث كثيرة و لكن رغم ذلك كلامهم عبارة عن ثرثرة و عالميا لا وزن لكتاباتهم لعدم التزامهم بالمنهجية العلمية

و السبب في ضعف المنهجية العلمية عدم الاهتمام بالفلسفة و المنطق

المنهجية العلمية تتطلب التجريد, التجرد من تاثير العرق/القومية, الدين, الجنس و الاخلاق بالاضافة للهوى الشخصي

امثلة

1- اقحام الدين:

فلا يصح القول بنفي امكانية تخليق حياة صناعيا/مختبريا او اعادة احياء الموتى, لان هذا مخالف لدينك او يعتبر معجزة

فكيف ستقنع شخص بوذي او ملحد بكلامك؟

او احدهم يستخدم القرآن و الاحاديث لاثبات ان الفراعنة اصلهم عرب من قوم العماليق!

كيف سيقنع شخص مسيحي او يهودي او هندوسي او ملحد!

2- اقحام الاخلاق:

مثلا هناك تفسير لفرويد سبب تعلق الولد بامه بان هناك انجذاب جنسي كامن

طبعا هذا امر مخالف لاخلاق اي مجتمع

و لكن لا يجوز علميا رفض هذا التفسير لمجرد انه امر مقزز او يخالف الاخلاق

3- اقحام الهوى الشخصي:

مثلا حينما يتم يناقش نظرية التطور, يكون الرد النافي

ان كان جدك قرد فانا جدي بشر(آدم)

العلم لا يأخذ وزنا بما تفضله

طبعا اكثرهم خصوصا الاكادميين و الباحثين لا يظهر هذه المغالطات بشكل مباشر, و لكن يجعلها حقائق يؤمن بها ثم يسير عليها اي وضع فرضيات مسبقة تعميه عن اي شيء آخر.