..
أخبرني بعض آرائك وما تعرفه عن الشيخ " محمد بن عبدالوهاب "
دائما أقرأ انه دعا الى توحيد الله ونبذ الشرك
لكن هل كان الناس في عصره مشركون ؟
وهل ورد عن الناس ما هو قطعي الثبوت والدلالة على أنهم مشركون يعبدون شيخا أو صنما كما يعبدون الله؟
وإذا كان هناك انسان صوفي فهل هو أقرب إلى الإيمان أو الى الشرك؟
هل حكم الرسول صلى الله عليه وسلم على من قال لا إله الا الله بالشرك أم بالإيمان؟
سواءا قالها محارب مشرك ايقن انه سيقتل، أم قالها مشرك (نفاقا) ؟
ماذا سيفعلون إذا جائت لا إله إلا الله تدافع عنهم يوم القيامة؟
لم يكونوا مشركين بالله، كانوا يصلون ويصومون ويؤدون أركان الإسلام، ولكن كان الجهل منتشراً في الجانب العقدي فوجد التقرب للأضرحة والتبرك بها لدى العوام وهذا معلوم بالشرع أنه نوع من الإشراك فلا قربة ولا دعاء إلا لله سبحانه وتعالى، حيث كان يوجد قبر الصحابي الجليل زيد بن الخطاب رضي الله عنه في بلدة العيينة لذلك قام محمد بن عبدالوهاب بهدم القبة التي كانت على قبره لمنع الناس من زيارة القبر للتبرك أو التقرب.
التعليقات