الشذوذ الجنسي.. حتمية جينية أم سلوك مكتسب؟
لا أفضل إستخدام الخداع لأهداف نبيلة، على الأقل بالنسبة بيننا نحن البشر.
لم أقصد أنّي أرحب بالخداع، لكن الكلام المذكور بالمقال بهذا الشأن مجرد كلام إنشائي يحتاج الكثير من الأدلة، وأنا قصدت أهلاً بالليبرالية التي تفسح مجالاً للحريات.
أنتظرونا!! إما أن تلحق أن تكتب موضوع عنها أو سأفعل أنا.
ههههه من الأفضل أن تفعل أنت، سيتقبلوا النقاش بالموضوع أكثر كونه صادر عن شخص مؤمن، بدلاً من ملحد يدافع عن المثلية :")
فقط سؤال:
ماذا إن كانت المثلية ستدمر المجتمع؟ البشرية؟
إن ثبت عندك أن لها مضار كبيرة وكثيرة جدا هل ستؤيد فكرة معالجة المثليين بدلا من السماح لهم بالزواج؟
ماذا إن كانت المثلية ستدمر المجتمع؟ البشرية؟
المثليين الآن موجودين ولا أرى تدميراً للمجتمعات أو البشرية بسببهم، بل أرى مجتمعات تمسخ هذا السلوك لمعتقدات وقيم معروفة. تعرّفت بالسنوات الأخيرة على أطباء ومهندسين وأساتذة مثليين، وضمن المجتمعات العربيّة هؤلاء هم آخر من أرى أن تدمير المجتمع سيكون عن طريقهم، هل حقاً من الطبيعي صبّ كل التركيز على المثليّة واتهامها بخراب المجتمعات، والتغاضي عن سلب الحريات والفساد والمحسوبيات وضعف التعليم ومئة علّة أخرى؟
إن ثبت عندك أن لها مضار كبيرة وكثيرة جدا هل ستؤيد فكرة معالجة المثليين بدلا من السماح لهم بالزواج؟
منظمة الصحة العالمية وكبرى المنظمات لا تصنفها على أنها مرض، ولا معنى لإبداء رأيي بالموضوع، عندما تحقق معايير المرض ويصنفها المختصون على أنها كذلك يصبح لدينا كلام آخر، متعلّق بطبيعة المرض.
إن كنت تقصد أنه ليس مرض بمعنى لا يمكن علاجه فهذا خطأ. (خاصة إن صح أنه شيء نفسي لا بيولوجي)
إن ثبت عندك أن لها مضار كبيرة وكثيرة جدا هل ستؤيد فكرة معالجة المثليين بدلا من السماح لهم بالزواج؟
انتظر الإجابة :)
إن كنت تقصد أنه ليس مرض بمعنى لا يمكن علاجه فهذا خطأ. (خاصة إن صح أنه شيء نفسي لا بيولوجي)
ليس بسبب كونها تُعالج أم لا، لكن المنظمات الكبرى فعلاً لا تصنفه على أنه مرض من الأساس.
إن ثبت عندك أن لها مضار كبيرة وكثيرة جدا هل ستؤيد فكرة معالجة المثليين بدلا من السماح لهم بالزواج
كما أجبت الأخ مصطفى :)
ماذا لو كانت المثلية مرض يمكن علاجه ،فكيف سيكون موقفك منها؟
يكون لنا حديث آخر حينها، ولو ثبتَ أن لها تأثيراتها المؤذية على الشخص والتي يمكن علاجها فنعم سأؤيد علاجها، بنفس مثال الإكتئاب المرضي.
أنا أوافق أن قضية المثليين يتم وتمّ استغلالها بشكل كبير في السنوات الأخيرة و صارت الأداة التي تتخذها أي جهة لتبدو ليبرالية متحررة منفتحة، لدرجة أن المثليين أنفسهم يكرهون هذا الاستغلال أحياناً، لكن هذا لا يهمّني حقيقةً، إن كنتُ سأكذّب منظمات الصحة العالميّة بسبب السيطرة عليها من جهة معيّنة لا مبرر حينها لتصديقها بأي أمر، ونتائج هذا كارثية.
لا أعتقد أن حالة الحرية الجنسية وعدم تدخل الحكومة فيها سوف تستمر إلى الأبد , لذلك أعتقد أن هذه المراجع سوف تتغير حين حدوثة , لكن إذا أخذنا كلامك و طبقناه على مثال أخر يقول أن اسرائيل حق للصهاينة كما أعترفت بهم منظمة الأمم المتحدة هل هذا يعني أن إسائيل هي حق للصهاينة لان منظمة الأمم المتحدة قالت ذالك ؟ , هل علينا عدم أجبار الدول الكبرى من قليل أنبعاثان الكربون لان مصالحهم تتضارب مع هذا القرار مع العلم أن التأثير عالمي و تاريخية يحدث نقلة نحو الحافة سواء الخلاص أو الأستمرار
لذلك أعتقد أن هذه المراجع سوف تتغير حين حدوثة
قبل أن يطرأ شيء جديد على الساحة العلمية، غالباً ستسير الدول الغربية لتشريع أكبر لزواج المثليين و إعطاءهم حقوق أكثر، لأن التمسّك بهذه القضية أصبح ينال تعاطف الشعوب، خاصةً بالحكومات التي تسيطر عليها غالبية يسارية، وهذا حصل بألمانيا من مدّة وجيزة.
هل هذا يعني أن إسائيل هي حق للصهاينة لان منظمة الأمم المتحدة قالت ذالك ؟
لا للحقيقة، لكن عالمياً مصداقية المنظمات التي يغلب عليها الطابع العلمي أكبر بكثير من الأمم المتحدة، منظمات الصحة لها إصدارات سنويّة تصنف بها الأمراض وتعتمد عليها مشافي العالم، وعدا عن ذلك هناك أسباب أخرى علميّة أو حتى تمس حريّات الفرد لا تجعل بالضرورة من المثليّة مرض، على عكس البيدوفيليا مثلاً فهذه أرى أنه من المستحيل الترويج لها كالمثلية لأنها تبقى اغتصاب طفل -إذا اعتبرنا أن كل موضوع المثليّة مسيّس- ، فالمثلية لم يبتّ بأمرها نهائياً بأن لا علاقة للجينات بالموضوع، ولو تمّ ذلك سأعطي لفكرة استغلال المنظمات اهتماماً أكبر، ومع هذا يبقى جانب الحريات الشخصية فهم الآن موجودون سواءً بسبب جيني أم لا، فلو تم إثبات أنها مرض لكن لا تأثير له على الفرد، وفقط يغير من سلوكه الجنسي عندها يبقى الموضوع ضمن مجال الحريّات ولا مبرر لمحاربته.
أنت من فلسطين صحيح؟ هل تسمع عن استغلال الحكومة الإسرائيلية لعرب مثليين للقيام بأمور معينة مقابل عدم فضح مثليتهم؟
التعليقات