سؤالي هو لأصحابنا الملحدين هنا في المجتمع .. وأتمنى قراءتها ثم الرد عليها إن أمكن.

هذه بعض الأحاديث عن أشياء ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر أنها ستحدث في آخر الزمان وقد حدثت اليوم بالفعل!.

تنبيه: قد أقوم أحياناً باقتطاع جزء من حديث طويل بحسب ما تقتضيه الحاجة في هذا المقام.

أضفت هذا مؤخراً لذا وضعته في البدء كي يراه الجميع:-

14- عن عبد الله بن عمرو قال: "كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر قالوا ونحن على الإسلام؟ قال: وأنتم على الإسلام، قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك".

هذا السابق يسمى "أثر" وليس حديث نبوي لأن الراوي (عبد الله بن عمرو) لم يقل "سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول" بل بدأ مباشرة بالحديث ولم يروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه بدرجة الحديث ويجوز الاستدلال به لأن هناك أحاديث أخرى صحيحة بنفس المعنى، مثل ما سيأتي.

الشرح:

"مكة بٌعجت كظائم" يعني حُفرت قنوات وممرات، ويُقصد بها والله أعلم (أنفاق مكة)، شاهد الصورة:

"ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك" يعني إذا رأيت البنايات الشاهقة تفوق في ارتفاعها جبال مكة (العالية) - فاعلم أن الساعة قد أوشكت على القيام.

الصورة التالية توضح ارتفاع أبراج مكة مقارنة بالجبال:


1- "أن تلد الأمَةُ ربَّتْها. وأن ترى الحفاة العراة العالة رِعَاءَ الشاءِ يتطاولون في البنيان"

المعنى: أن تلد الأم ابنتها فتصبح سيدة عليها (إفعلي واتركي) أي عقوق البنت لأمها. وأظن أن هذا الأمر اليوم واضح وضوح الشمس. (إلا من رحم الله).

المعنى للجزء الثاني واضح. والذي ينظر إلى جزيرة العرب اليوم والأبراج والبنايات الشاهقة يفهم بالتأكيد معنى الحديث.

2- "إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة"

المعنى: أيضاً واضح، ولا يخفى على كثيرٍ منا وفي مجتمعاتنا كيف يعمل أناس في مجال غير مجالهم ولا يفقهون فيه شيء. بدءً من رئيس الدولة وحتى أصغر شخص فيها.

3- "إن من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد".

تعليق: جميعها حدثت اليوم بالفعل، وخصوصاً بالنسبة لازدياد أعداد الإناث بصورة مضطردة هذا واضح جداً، وقد سألت أحد أقربائي الذي كان يعمل كطبيب نساء وتوليد. فقال لي حتى الآن الاحصائيات في المستشفى لدينا وصلت 7:1 أي مقابل كل ولد سبع بنات!.

4- "إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج. والهرج القتل"

التعليق: إفتح أي قناة إخبارية واستمتع.

5- "من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وتخوين الأمين وائتمان الخائن".

التعليق: لا تعليق!

6- " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد (أي لم تكن موجودة في حياته) : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ".

المعنى والتعليق: بالنسبة للصنف الأول فهم طبعاً الشرطة أو بالضبط رجال الشرطة الذين يحمون (الظالمين) من الحكام. وهذا حديث آخر يوضح هذه الجزئية: "سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ، و يروحون في سخط الله".

وهذا حديث ثالث: "يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك منكم ذلك الزمان فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا و شرطيا". (أصلاً من أين أتى الرسول صلى الله عليه وسلم بلفظ "شرطة" مع أنه لم يكن هذا الشيء موجوداً في زمانه.

بالنسبة للصنف الثاني (أسنمة البخت المائلة تعني سنام الجمل المائل) الصورة التالية توضح:

لاحظ أن هذا الأمر لم يكن موجوداً أصلاً في عهده صلى الله عليه وسلم.

7- "لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب (ويتقارب الأسواق) ويتقارب الزمان ويكثر الهرج. قيل وما الهرج. قال: القتل".

المعنى والتعليق: تقارب الأسواق مثل المولات والمتاجر التي يمكنك شراء جميع أغراضك منها، وكذلك المتاجر الإلكترونية. وجميعها لم تكن موجودة في ذلك الوقت.

8- "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".

التعليق: هل حقاً تحتاج تعليق؟!

9- "والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل فيما قَتَلَ ولا المقتول فيما قُتِلْ"

التعليق: إفتح الأخبار الآن :)

10- "سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على (السروج كأشباه الرحال) ينزلون بها على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات" .

التعليق: من أين علم الرسول صلى الله عليه وسلم أنه سيكون لدينا سيارات ؟

11- "مَنَعَتْ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعَتْ الشَّأْمُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ"

المعنى والتعليق: أن هذه الدول سيتم احتلالها من الروم (الغرب اليوم) وسيمنعوا إنتاجها من أن يصل للمسلمين. وفيه تفسير ثاني أن هذه الدول ستدخل في الإسلام فلن تدفع للمسلمين الجزية. وكلاهما قد حدث أو في طريقه للحدوث.

وسنختم بهذين الحديثين اللذان يتفقان في المعنى:

12- "بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء"

13- "يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار"

ولا أظنك تختلف معي اليوم في هذا الزمان أنه استصعب على كثير منا اتباع الدين الإسلامي نظراً لانتشار الملهيات والفتن وغيرها ..

نكتفي بهذا القدر، مع العلم أنني تجاهلت في الموضوع الأحاديث ذات الإسناد الضعيف مثل:

"لن تقوم الساعة حتى يشرب الناس ألوان الشراب"

"لن تقوم الساعة حتى يلبس الناس ألوان اللباس"

طرحت هذا الموضوع للنقاش والتفكر، وليس (للجدال والمشاحنات والتسليب الجماعي ^_^)

وشكراً للجميع