ينتابني احساس اني منافق وعند الانتهاء من الامتحانات اقطع الصلاة
أريد ان أبدا الصلاة لكن أحس أنني اصلي للامتحانات فقط ماذا افعل ؟
هذه فرصة جميلة جدا رزقك الله بها. إبدأ وإبدأ حالا.
وتذكر أمرين إثنين:
1ـ بعدما ينطق المرء الشهادتين يُصبح مسلما. ثم يواجهه 4 أركان.
وقد يكون الإنسان مُسلما كاملا و لم يطبق بحياته الأركان الثلاثة الأخيرة ( صوم، زكاة، حج)
فقد يكون هنالك مُسلم لكنه لم يصم أبدا، لأن للصيام أعذاره التي لها علاقة بالصحة مثلا.
وقد يكون هنالك مُسلم ولم يمارس رُكن الزكاة بحياته قط، لأن لديه عذر له علاقة بالقدرة المالية.
كما يوجد العديد من المسلمين الذين لم يحجوا أبدا، لأن الله أعطاهم أعذارا من صحة ومال.
والصلاة؟؟ واااو. حتى لو كانت أطرافك مُقطعة وتصلي بعينيك. حتى لو كنت وسط حرب وتُصلي. والله لن يكلفنا إلا الأمور التي لدينا طاقة لأدائها. ويعلم أننا نحتاج لهذه الصلاة جدااا لدرجة أنه لم يضع لها أي عذر (هنا نتفهم بعض الجماعات الذين قامو بتكفير الذي لا يصلي بالرغم من أنه تم الإجماع على أنه مُسلم. لكننا نتفهمهم نوعا ما لأننا نلاحظ أن الصلاة هي الركن الوحيد المختلف عن البقية. الركن الوحيد الذي لا عذر فيه)
2- ستمر عليك لحظات بحياتك بكل بساطة سترى فيها أنك لو صليت أو لم تصل فنفس الأمر، لن يتغير شيء بحياتك، ستمر عليك لحظات ستبدو لك الصلاة مملة ^^ رغم ذلك '' صل " وإصبر عليها وأدِها بالرغم من أنك لا تستمتع بها حينها.
مع الوقت ستفهم أنها أنقذتك مع الوقت ستفهم أنها طورتك. وستصل علاقتك مع الصلاة لدرجة المتعة، وستصل لدرجة لا تستطيع أن تتخلى عنها. وحتى لو لم تستوعب ذلك، فأنت تعلم أن خالقنا يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا. وهذا الخالق أمرنا بالصلاة ولم يمنحنا أي فرصة لنتعذر بعدم أدائها. just woow
إجعلها مشروعك، وفكر كيف تستمتع بها. وصلّ وجاهد على أن لا تتوقف عنها مهما حصل وقم بقياسها بالإستعانة بهذا التطبيق
ولو توقفت، عُد من جديد وتذكر دائما أنها ستفعل لك الكثير بالدنيا والآخرة
( وأنصحك أيضا بقراءة سلسلة ’’كيمياء الصلاة’’ لـ أحمد خيري العمري )
التعليقات