نعيش في 2017 وهناك أقوام مازالت تتعصب لعرقها وتسب الأعراق الأخرى مستعملة ألفاظ

" أنا أمازيغي وأنت عربي "و "أنا عربي وأنت أمازيغي"

يمكنك أن تكون حتى من "الهنود الحمر" أعمالك التي من إختيارك هي التي تحدد مصيرك في الدنيا والآخرة وليس أمور كالنسب والعرق واللون لأنها ليست من إختيارك.

أنا أمازيغي وأحمد الله أن عربا حملو رسالة الإسلام لا الطائفية جائو إلى المغرب وبلغو الإسلام وإعتنقه أجدادي، ولولا أن سخرهم الله لنا لكنت أنا وجدي اليوم نعبد الأوثان ونغرق في الشركيات ونعيش كالبهائم في أعالي الجبال(نعم قرأت التاريخ ولم أجد شيئا يجعل من قومي الأمازيغ أمة متحضرة، كانت أمة تغوص في الجاهلية تماما كالعرب قبل الإسلام والدليل أن العرب جائو إلى المغرب وجدوها قبائل تتصارع ولم يجدو مدنية وحضارة).

أنا أمازيغي الأصل ولو خيرت بين الأمازيغية والعربية لأخترت العربية لأنها لغة القرآن وديني هو الإسلام لا الأمازيغية.

لو وقفت في منتدى أو مناظرة سيكون المسلم الهندي أقرب إلي من الملحد الأمازيغي، لأني أشارك الأول رسالة الإسلام التي أعيش لأجلها وسأموت دفاعا عنها والثاني يجمعني معه مكان ولادة جدي الذي لم يختره ولا أنا إخترته.

التفاخر بالعرق والأصل واللون والشرف من شيم الجاهلية

طبعا سيأتي من يقول أنت لم تختر الإسلام لأنك ولدت فيه، سأقول أنا أستطيع أن أحاكم الإسلام واقتنع به أو أخرج منه وأعتنق دينا آخر كما يفعل الكثير من الشباب الملاحدة اليوم.

لاكن من منا قادر على تغيير عرقه وأصله ونسبه ؟؟

يقول ربنا عز وجل في سورة الحجرات الآية 13

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

أتقاكم وليس عربكم أو أمازيغكم.

رسالة للجيل الجديد : إذا كنت مسلما حقا فهذا ما يقوله ربك عز وجل في كتابه

أما تعصبات الجاهلية فلا مكان لها في الإسلام.

تخلصو منها فالإسلام جاء ليوحد الناس على دين واحد يدفع بهم إلى الأمام وليس ليفرقهم إلى أعراق ويعود بهم إلى الجاهلية.

لاـللعنصرية

يسأويا

أناـمسلم