[عذرًا على التدخُّل] تلك الفتوحات أو الحروب أو سمِّها ما شئتي، كانت بهدف إبعاد الخطر عن المسلمين بالدرجة الأولى!. وكثير من شعوب دول العالم أصبحت مسلمة دون حتى أن يصل أي جيش للمسلمين إليها.. ويجب إدراك أنَّ وقت ظهور الإسلام لم يكن هناك دولة بمعنى الدولة المتعارف عليه في مكان ظهوره(شبه جزيرة العرب) لذلك كان على عاتق المسلمين بناء دولتهم من الصفر وإلقاء القَبَلِيَّة والعنصريَّة والخصومات جانبًا وبدء بناء الدولة على أساس مفهوم الأُمَّة. بينما عيسى عليه الصلاة والسلام كان تحت كنف دولة جاهزة فلم يكن بحاجة لكل هذه الأمور ليقوم بها..
هل نستطيع الحصول على جميع الاجوبة ام اننا نطلب الكثير؟ مالذي يجعلك / يبقيك مسلما؟
طلبتُ منكِ مثالًا على هذا التهديد الخارجيّ، أعطِني فتحًا إسلاميًّا صحيحًا تمّ بالاعتداء المُجحِف وليس لاعتداءٍ على الإسلام قبلَه.
نعم، لم يفتحوا بلدًا دون سببٍ إسلاميٍّ صحيح. من هذه الأسباب أن يكون هذا البلدُ قد اعتدى على الإسلام، أو عذّبَ أهلهُ في مكانِه، أو يتجهّزُ للاعتداءِ على الإسلام، أو يمنعُ وصولَ الإسلام (ليس مثلًا بأن يُناقِشَهُ بالعلمِ والمنطِق بل يمنع أهل البلدِ من أن يُسلِموا لو أرادوا) وغيرَ ذلِك. قولُ عقبة بن نافع لا يُنافي هذا فالمقصدُ هو الدعوة إلى الله بالموعِظةِ الحسنة فيدعوا إلى دين الله وإن مُنِعَ الناسُ من الإسلام أو ما شابه من بقيّة هذه الأسباب المذكورة سابِقًا خُيِّروا بين دخول الإسلام أو البقاء على دينهم مع دفع جزيةٍ أو الحرب، قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ [البقرة:208]
هذا بخلاف الجزية التى يدندنون حولها - صدق أو لا تصدق -لا تزد عن ((((( 1$ ))))) كل عام .
يدفعها صاحب الملة أو النهج المخالف للإسلام كحد أدنى للفقراء من أهل ملته ونهجه المخالف للإسلام . ربما لزرع
بذور الإنسانية لدي أولىئك الذين لا يريدون الإسلام ولا منهجه مما يسبب إمكانية تفهم الإسلام فيما بعد .
التعليقات