الأسبوع الفارط إحتفلنا في تونس بأسبوع التراثو الثقافة الفلسطيني، ما يجبر الخاطر و يسر القلب الحضور المكثف للشباب و خاصة الطلبة.
عشنا طيلة سنوات على حلم تحرير الأقصى و القدس.
هذه السنوات صعبة جدا على الأمة فقد تكالبت عليها الأمم من كل حدب و صوب، و فتحت ساحات جديدة للصراع و جراح يصعب تضميدها، لكن تبقى القضية الأهم هي القدس و الأقصى، فهي موحدة الصفوف.
كيف تزيد الوعي لدى الناشئة من محيطك حول هذه القضية؟
الانسان عبر الزمن اخترع انتمائات عديدة دينية فكرية لونية مذهبية ..الخ
وهذه ميزة في الانسان لان الانتماء قوة والقوة تعني الاستمرار , علينا ان نحدد اي انتماء هو الامثل والاقوى والاكثر واقعية بوقتنا الحالي
اول شي خلينا بعيدين عن الانتماء للأنسانية والانتماء للكون وهالخريط هذا , لانها خرافية ولا واقع لها.
افضل انتماء حاليا هو الانماء الوطني لأنه قادر على اذابة جميع تلك المسميات..
حقيقة بدأت اسخر من الذين يتغنون بالامة والقومية وغيرها
الأمة شئ ذهني فقط غير موجود على الواقع.. وان الشخص الذي يريد ان يهيمن على الناس هو الذي يتحدث بأسم الأمة ولم ارى اكذب وألعن من الذي يتحدث بأسم الأمة (لا اقصد الاشخاص العاديين )
اعتقد حان الوقت لهدم هذه الخرافة والبدأ بتعزيز مفهوم المواطنة .
التعليقات